هنا أقرأ قصيدة خريدة أزعم أنها أجمل ما قرأت لك ومن أجمل ما قرأت فيما قيل في الشام!
هنا يحلو الشعر ويرق الشعور وتمثل الذائقة!
هنيئا لك بهذه القصيدة وهنيئا للشعر بها ، وتظل الشام ملهمة الشعراء ومعشوقة الأحرار الصادقين!
للتثبيت استحقاقا!
هذا وكنت أود لو قلت :
حَــتّـــى تَـسَــلَّــمَ فِـيْــهَــا الـحُــكْــمَ مَــخْــبُــوْلُ
بدل:
حَــتّـــى تَـسَــلَّــمَ فِـيْــهَــا الـحُــكْــمَ مَــهْــبُــوْلُ
ثم هنا:
لا تَـــنْـــحَـــنــــي أَبَــــــــــــــدًا فَاللهُ نَــــاصِـــــرُهَـــــا
لَـــــنْ تَـنْـحَـنــي أَبَـــــدًا مَــــــا شِــئْــتُــمُ قُـــوْلُـــوا
وددت لو لم تضطر للهنة النحوية في قولك لن تنحني خصوصا وأن في قولك في الصدر لا تنحني ما يفيد النفي للماضي وللحاضر وللمستقبل ، وفضلت لو لم تكرر هذا في العجز "لن تنحني أبدا" فتأتي بما يضيف للمعنى ويقوي البيت في قصيدة مبهرة كهذه ، أو في أقل الأحوال أن تجد مفردة مناسبة بعد لن تخرجك من مثل هذه الهنة النحوية ، والبدائل في الأمرين عدة ولا أحسبها تعجزك!
أعلم أنك قد تستشهد بما يسوغ عندك مثل هذا الأمر ، وقد توضح لي معنى تأكيد الأمر بالتكرار ، ولكني أقول ما أقول دون أن يغيب عني كل هذا باعتبار غيرتي على قصيدة رأيتها من عيون الشعر العربي في هذا العصر والأمر لك.
هذا وأزجي سلامي لك وللحبيب وليد ولكل من شارك في تلك الجلسة الأدبية الجميلة!
تقديري