عَائدٌ يا دَلال

عَائدٌ يا دَلال

في ثَنَايَا القَلبِ لا زَالَتْ شَظِيَّة = = = = مِن أَنينِ الحُزنِ فِي صَوتِ الصَبِيَّة
لَمْ يَزَل فِي مَسمَعِي صَوتٌ رَخيمٌ = = = عَازِفٌ فِي خَاطِرِي لَحنَاً شَجِيَّا
يا جَريحَ الجَفنِ يَا طِفلَ الجَنُوبِ = = = أَنتَ رَاعِي الكَونَ أَمْ أَنتَ الرَّعِيَّة
أَخبرِيني يَا دِيَارًا فِي خَيَالي = = = كَيفَ صَارتْ زَهرَتِي يَوماً ضَحِيَّة
ثُمَّ يَا دَاري أَجِيبي عَن سُؤَالي = = = كَيفَ مَاتَ النَّحلُ جُوعاً فِي الخَلِيَّة
لا تَسَلْ يَا صَاحِبي بِاللهِ عَنِّي = = = لا تَسَلنِي عَن ضَيَاعِي والقَضِيَّة
يا غَريبَ الدَّارِ خَفِّفْ مِن أَنينِي = = = عُدْ بِسيفٍ صَارِمٍ أَو بُندُقِيَّة
وانزَع الحُمَّى مِنَ التَاريخِ واحْمِ = = = مَا تَبَقَّىْ مِن دِيَارٍ مَقدِسِيَّة
لا تَغُضَّ الطَرفَ عَني يَا حَبِيبي = = = لا تَدَعني فِي فَمِ الأَفعَى سَبِيَّة
سَامِحِيني يَا دِيارَ القُدسِ لُطفاً = = = أَرَّقَتنِي دَمعَةُ العَينِ السَّخِيَّة
إِنَّنِي لَمْ أَنسَ بَابَ الدَّارِ يَوماً = = = لَن يَكونَ القَيدُ أَقوَى مِن يَدَيَّا
إِنَّنِي بِاللهِ قَد أَقسَمتُ آتٍ = = = بالشَّظَايَا أَو بَقَايَا البُندُقِيَّة
وَدِّعِيني يَا قُيُودَ البُعدِ إِنِّي = = = وَاهِبٌ رُوحِي إِلى رُوحِي ضَحِيَّة
هَا أَنَا آتٍ بِحُبِّي والهَدِيَّة = = = فَارْقُبِينِي يَا دَلالَ المُغرَبِيَّة


بحر الرمل

ملاحظة : هذه أول قصيدة عمودية كتبتها وأعلم أن بها من المآخذ ما بها إلا أنني أعتز ببداياتي كيفما كانت .

عَائدٌ يا دَلال

كَيفَ مَاتَ النَّحلُ جُوعاً فِي الخَلِيَّة

بحر الرمل

ما أبهاك ياصديقي.. "عائد" والعود أحمد!

أين يصب هذا النهر إذا كنا نقف هنا عند نبعه!

دمت متألقا

سيبقى ذكر البطلة الشّهيدة دلال يعيدُ صداه في أسماعنا وألبابنا

ستظلّ شاهدا حيّا على التّضحيات التي بذلت وتبذل من أجل حريّة الإنسان والأوطان

دام حرفك يمامة تحمل صدقها رسالة لكلّ ضمير حيّ أخي

مودّتي

قصيدة عذبة جدا , جميلة المطلع , سلسة وراقية المعنى , وحتى قافيتها مع هذا اللحن الشجي والمشاعر السيَّالة يسلبُ اللبّ
القافية اظنها هي الياء المشددة وبعدها تاء مربوطة إلا أنك لم تلتزم بالتاء كبقية الابيات في ( شجيّا ) البيت الثاني , وفي ( يديَّا ) البيت الحادي عشر , فهل يصح ذلك ؟!
تحياتي

أخي الحبيب أ. محمد الدبعي /
لولا ما أشرت به من أن القصية كانت من بواكير أعمالك ..
لما انتبهت ..
وهي كما أراها من روائعك ..
فيها الرقة والعذوبة ..
وفيها روح الأبي القدسي الوفي
الثائر الذي سيعود يوما ..
بوركت وبورك النزف ..

ما أبهاك ياصديقي.. "عائد" والعود أحمد!

أين يصب هذا النهر إذا كنا نقف هنا عند نبعه!

دمت متألقا

الأخ الشاعر تامر مقداد

أشكرك يا صديقي على هذا الإطراء الجميل كروحك

دمت بود لا ينضب

بوح صدوق أخي محمد
مرحبا بكم في واحة الشدو الجميل
تحياتي
وتقديري

سيبقى ذكر البطلة الشّهيدة دلال يعيدُ صداه في أسماعنا وألبابنا

ستظلّ شاهدا حيّا على التّضحيات التي بذلت وتبذل من أجل حريّة الإنسان والأوطان

دام حرفك يمامة تحمل صدقها رسالة لكلّ ضمير حيّ أخي

مودّتي

الأخت الشاعرة فاتن دراوشة

أشكرك على هذا النثر الثوري الذي فاق جمال قصيدتي المتواضعة

دمتِ صاحبة رسالة وفكر

تحيتي وتقديري

كيف مات النحل جوعًا في الخلية؟
ومن الذي نصّب نفسه ليصدر قرار موت النحل الذي يستميتُ ليمنح علاة القوم لذة التذوق وشهوة المطعم، كم هو جميل هذا النص برصانته ومتانته، مما أذهلني فيه، الإصرار على الإقدام، بالشظايا أو بقايا البندقية، فعزيمتكم تجعل البندقية ماضية ورصاصها فعّالًا لا يخطئ هدفه يا صديقي، لله درك من شاعر فذ وعربي قح، أحترمك وأسجل إعجابي بك يا شريك الوطن، على أمل أنا وكما اقتسمنا الحب أن يأتي يوم نقتسم به الرغيف معا.

محبكم مصطفى.