قلنا : يا مريم أنى لك هذا ؟
قالت : نتصبب عرقا فيجيء
مذ قالت هذا ونحن نأكل فتمتليء بطوننا ولا نشبع
!!!
مختار محمود
سحابه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» تواقة روحي» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» ابتسمت» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَطَّمْتُ قُيُودِي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أميرة الورد والراهبة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» ليلى» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» انعكاس الحقيقة» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: ابن الدين علي »»»»» حفلة الماء والطين» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» الطرف في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
قلنا : يا مريم أنى لك هذا ؟
قالت : نتصبب عرقا فيجيء
مذ قالت هذا ونحن نأكل فتمتليء بطوننا ولا نشبع
!!!
مختار محمود
أخي الكريم مختار محمود
التكثيف شرط ضروري من شروط القصة القصيرة جدا و لكن ليس إلى درجة التعمية و الغموض فأنا لم أعرف ما المقصود ( بهذا ) و لم أدرك العلاقة بين قولها و بين الأكل و عدم الشبع .
هذه أحجية و ما كنا بتأويل الأحاجي بعالمين .
الرمز في القصة لا بد له من قرينة مفسرة حتى يفهم القارئ الحكاية .
فهل تكرمت بإعادة الصياغة و بإضافة بعض الكلمات الموضحة للقصة ؟
دمت مبدعا
الأستاذ الأديب مختار محمود
أخي الأستاذ مختار وقفت أمام نصك متأملا ، فوجد فيه القدرة على تشرب الفكرة والتعبير عنها بإيجاز ورمز ، ولكن ما ذكره الأستاذ الناقد الأديب سعيد جال في ذهني ، فحبذا لو أفدت مما أشار إليك به ، فبالنقد يرقى الأدب ، وليت الأستاذ سعيد يتكرم علي بإبداء الرأي في محاولاتي ، ولعله يفعل ذلك قريبا تكرما وتفضلا
ولكما تحياتي
أخي الكريم أحمد الرشيدي
بوركت يا أخي على ما تفضلت به و الله يعلم أنني لا أبتغي سوى تصحيح المسار و اعوجاج القلم كي نرقى
جميعا بالأدب و نتعلم من أخطائنا .
سأفعل ما بوسعي بالنسبة لنصوصك و هذا واجبي
دمت مبدعا
العزيز مختار..
هي على الاكثر رؤية لطبيعة الانسان ، وقد استغل المختار هنا مريم لتكون لنا دلالة على التكثيف اللغوي وليس تكثيف النعنى، لكن الاجابة هنا تؤكد ربما مقولة اخرى وهي ما يخص الانسان من خلال رؤية الاشباع، حيث العرق المنصب هنا ربما هو نتيجة جهد، وهذا الجهد اذا ما ربطناه بمريم ربما يستدل على الشهوة، لذا استمرارية الاكل يولد المزيد من الشهوة ، والشهوة هي من الامور التي قلما نجد من يشبع منها لذا تبقى البطون خاوية.
هي مجرد رؤية...
دمتم بخير
محبتي لكم
جوتيار
أخي مختار ... أولا يذكرني حوارك هذا بلغة محمود المسعدي وخصوصا ما يقيمه في روايته " السد " من حوار بين " غيلان " و " ميمونة " .. ولكن هل يمكن أن نعتبر ما كتبت - بلغة رائعة - قصة . من أهم شروط القص كما يتفق عليها النقاد نمو الحدث .. أقصد ولعلهم يقصدون أن يبنى القص على حدث تنميه شخوص داخل إطار زماني ومكاني ... وأرى أن ما كتبت مبهم وسبب إبهامه في نظري المتواضع جدا أنه لا يأخذ من القص فنونه ما عدا الحوار - بل القول والرد عليه إذ للحوار القصصي شراط أخرى كما تعلم ..
على كل الأمر في شأن هذا الذي يسمى " القصة القصيرة جدا " ما يزال مطروحا للجدل الأدبي كما تعلم وفي واحتنا بالذات ... ويبقى الاختلاف رحمة
دمت مبدعا وبألف خير
ما كنتُ أدري بأنّ الشِّعر يغرقـــني = من قمّة الرّأس حتّى أخمص القـدم
الأخ العزيز مختار محمود
قصة قصيرة جدا ومضة جاءت لتخبرنا ان الشبع
يكون بعد التعب وبذل المجهود والعرق
ولقد اختار الكاتب( من اين لك هذا) للدلالة على الرزق( الطعام)
الذي كان يمنحه الله تعالى سيدتنا مريم ، ولو لم يذكر الكاتب اسم السيدة مريم
لما توصلت الى المقصود من ( هذا) ،التكثيف الرمزي هنا مبرر لوجود ما يفسره
شكرا لمن مر
وشكر خاص لمن تلقى
وشكر بحميمية لمن تلقى بجدية
كان لزاما على أن أصبر حتى يقرأني آخر
فلا يصح لي أن أنظر لنفسي بضم الهمز وكسر الظاء
وجاءت القراءة خديجة أحيانا وتائهة أحيانا أخرى
إلى أن جاءت قراءة صبيحة شبر التى أرضت توقي وتطلعي
شكرا لكم جميعا
السلام عليكم
اخي الكريم انا مع من مروزا من هنا بان النص مكثف جدا وهذا يحمد لك ولكن
لا توجد اشارة او قرينة تقود حتى الى تفسيرات مختلفة
وقد يكون ذلك لقصور في المتلقي فالرابط بين بين الجهد والعرق من جهة وعدم
الشبع من جهة اخرى مفقود الا في ذهنك او من دار حولها واتى
التفسير موافقا // وهذا رأي وليس مقصود النزول بقيمة النص
مودتي
شكرا لك