لبان!
تمامًا.. كالمرأةِ الشرقيةِ
من عسلٍ وشمعْ!
تمامًا.. كالمرأةِ الشرقيةِ
تُعلكُ بفمِ الرجل ِ
حتى استشهادِ العسل ِ
فتغدو بلا فائدةٍ
لا جدوى
لا نفعْ!
تمامًا.. كالمرأةِ الشرقيةِ
بين شدقيه
حتى آخر قطرةٍ
من رحيقٍ.. ودمعْ!
***
ثم يتفنن في بصقي من بين شفتيه
ويُخرجُ العلبةَ من جيبـِه
ويتناولُ قطعةً جديدةً
من عسلٍ.. وشمعْ!
من قديم أوراقي.. ولولا أن (ذبول آمال المصري!) ذكرني بها.. لطُويت!
هناك من الرجال فعلا من يتشدق بها بين فكيه .. ثم يمجها في أقرب حاوية قمامة إذا ما انتهت نكهة العسل منها
ومضة أنيقة شاعرنا الفاضل وبون كبير بين حرف أهل الشعر وبين عبد فقير الحرف مثلي
بوركت واليراع
تحاياي
ثم يتفنن في بصقي من بين شفتيه
ويُخرجُ العلبةَ من جيبـِه
ويتناولُ قطعةً جديدةً
من عسلٍ.. وشمعْ!
رائعة .. أعجبتني كثيرا
وتحمل معان عميقة
وتظهر تجاربا مريرة من تجارب النساء
عشناها أو عشتها مرارا
لا أذاقك الله إياها
دمت والجمال
الفاضلة آمال..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري
أهمس في العتمة ما لم يمر من (هنا نور): من الرجال من هم كذلك.. ومن النساء من قالت لابنتها ذات طلاق: سألبسك جزمة - أكرمكم الله - وأُخلعك أخرى حتى تناسب قدمك واحدة!
ويبقى أن هذه حالات لا تُعمم.. ولله الحمد!
أما تواضع العظماء.. فلا أنخدع والحق أبلج!
دمت عظيمة متواضعة.. وبورك نبض مدادك
أخي تامر
أنت تتحدّث عن الكلمة..وإن اخترت لها مثلاً كبيراً ..أخذ بها جانبا..
نحن فعلاً نطرب للكلمة نرددها أمام الاخرين تلوكها شفاهنا مثل العلك..ثم نبحث عن اخرى..لأنها لم تتحول الى رسالة..صرنا نردد وغيرنا يسمع..وهكذا..
تحياتي
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
قراءة جديدة ومميزة من أديب أريب!
تحية تقدير
دمتِ وسلمتِ أختي ولاء.. وأعتذر إن نكأتُ جراحًا.. أكرمك الله برضوانه
همسة: "تجاربا" ممنوعة من الصرف.. فهي تجاربَ
وكثيرا ما نشاهد ذلك ونعايشه ايا كانت القراءات وتعددت
شكرا لك
شكرا لمرورك الطيب
صورة جميلة برمزيتها ودلالتها رسمت بسمة على وجهي!
لا فض فوك!
تقديري
رد مع اقتباس
