-
شاعر
الشاه و البيادق
أعالي المقام!
ألست من لأجله نصطفّ للخصام؟
حياتنا مرهونة بخطوة رشيدة إلى الأمام
من قبل ألف عام
ـ اليوم نحن في اعتصام
ـ من حقنا المضيّ حيثما نشاء
ـ نريد أن نجرّب اليمين والشمال والوراء
ـ من حقنا أن نحتمي بقلعة أو نركب الحصان
ـ أنا أريد أن أبوح للتي تمر بيننا بالحب والغرام
ـ سنسقط النظام
ـ يا ...أيها البيادق
من قال أن بيننا فوارق ؟
ألم نكن بسودنا وبيضنا قي صرة معكومة يسودنا الظلام
من قبل أن يسودنا النظام
...وكنت تحت بيدق من فوقنا الفرزان فوقنا حصان
وفجأة تقاسمت ورتّبت أشكالنا يدان
((البيض لي ))
((بالسود سوف أهزمك))
ياأيها البيا...
(هوت على الجميع قبضة المهزوم
من بعدما رأى مصير شاهه المحتوم
عاد الجميع بعدها لصرة الظلام
فقال بيدق ـ والشاه تحته ـ :
أبقى هنا مليون عام
ولا أعود لحظة لرقعة النظام.)
-
مشرفة عامة
شاعرة
قصيدة نسجت من صوف الواقع المؤلم ورسمت تفاصيل ما يحدث ببراعة
رغم حجم الأسى الذي فاض من بين جنبات الحرف كان للمعنى الكثير من التجلّيات هنا أخي
دمت مبدعًا
مودّتي
-
شاعر
الفاضلة فاتن درواشة نورت المتصفح تحية وتقدير
-
شاعر
رائع هذا التصوير البديع للواقع ..
هي خيبة أصبنا بها جميعا .. لا فض فوك أستاذ جلول وحمدا لله على سلامتك وكل عام وأنت بخير
-
المؤسس
مدير عام الملتقى
رئيس رابطة الواحة الثقافية
فلسفة فكرية في الطرح وأداء شعري جميل مناسب وإن كنت رأيت بعض تداخل في الجرس خصوصا وأن الرجز حساس جدا للجرس الشعري.
ويظل نصا جميلا ومعبرا عن حالة الأمة وخياراتها بين النظام الدامي والفوضى المذلة.
تقديري
-
شاعرة
تعبيرك عن الخيبة رائع، وأسلوبك الشعري جميل جدا
أمتعتني قراءتها
شكرا لك أخي
بوركت
-
شاعرة
نصّ ملفت الأسلوب قوي الفكرة أجاد الشاعر فيه رسم خيبات الأمة ووجيعتها
دمت بخير
تحاياي