اللون الأحمر لشاعرنا الكبير و أستاذنا أحمد رامي ,
أما اللون الأزرق فهو للشاعر مصطفى الحمزي فلا تبخلوا بأرائكم البناءة .
:

- فتى أضرَّ به صدُّ الحبيب , فما يبدي الجَوِيُّ من الشكوى و ما يخفي ؟



يخفي المواجع و الشكوى بداخله؟ فيصرخ القلب من فرط الأسى يكفي
أو ينثر الحزن كي تُفنى كرامته ؟ و تلك تالله لا تغني و لا تشفي



- فإن يكن كتم ما في القلب من شجن يضرُّهُ , أفـيُـبدي الوجْـــدَ للإلْــفِ ؟



هب انه سكب الشكوى لصحبته فهل يجَفَّفُ نزفُ الجَرْحِ بالنزفِ ؟
سدىً تسائلني ترجو الخلاص لمن يسوقه الجهل و الكتمان للحتفِ
اطلق سراح هوىً أرداك في وهنٍ و ارحم فؤادك من ديمومةِ النقفِ



- ماذا أقول و قلبي آبق نزِقٌ شقَّ العصا , و جَفَا من أوّلِ الوجْفِ
- كأنه آثــر الإفصاح معتمـدًا جذبَ الغـــرامِ إلى شــــرعيّة الوَقْفِ
- فهل يكون حرامـا بثه علنـًا أم يُترَكُ المعتفي في آخر الصَّفِّ



آهٍ مِنَ العِشْقِ يَلْهُو في مَصَائِرِنا وَ يَسْتَبِيحُ جَنَاحَ الحُرِّ بالنَّتْفِ
تَرْسُو المواجِعُ في ميناءِ أضْلُعِنا و يَرْقُدُ العَقْلُ مَحْمُولًا على الرَّفِ
مامِنْ جَوابٍ سَيُنْهي هَمَّ صَاحِبِنا سوى التَّجَمُّل في الإمْعَانِ و اللُطْفِ
دَعِ الجَوارحَ تنبي عَنْ مَشاعِرِهِ و أنت تُنْشدُ شَكْواها على عَزْفي
إمَّا وصالٌ سَيَفْري قَلْبَهُ فَرَحًا أوِ انْتِحَابٌ و ضَرْبُ الكَفِّ بالكفِّ
إنِّي سئمتُ سؤالاً لا جوابَ لهُ إلّا الدُّموعَ تقيسُ الدَّرْبَ منْ خَلْفي
ما الشَّكُّ ما الصَّمْتُ ما هَجْر الحبيبِ وما مَواجعُ الكون مما يصْطلي حَرْفي



- قرأت ردّك يا خلي و قد علمت نفسي بأن حرور الجسم في الصيفِ
- كــذا وأن حـرور القلب مهلكه فأمعَـنَتْ في النَّـوى بعــدًا عن إلإلْفِ
- لعـلَّ وقع صياح الهجـر يجـذبه فيركبَ الوصْلَ محمولًا على العَطْفِ



إفتحْ جروحَك للمسكوب داخلَها و اربطْ ضلوعَك و امنعها عن الرجفِ
و اجعلْهُ يبحث و انظرْ في نهايتهِ أيُّ القرينِ سيلقي الغرّ في الجرفِ
فإنْ تمرَّغ بالخذلان وانكفئتْ عيناه بالخزي لا تأسفْ على المقفي
سيرجع الهارب المغلوب مرتجيًا وصلَ الغرام ذليلاً قاصرَ الطرفِ
لك الخيار إذا أبصرته وهِناً إما الوصال و إما تركه يكفي
و اترك أبا أحمدَ المسجون بينكما حتى ينام قرير العين و الحرفِ




لمن يتصفح عبر غير الإكسبلورر :
اللون الأحمر الداكن شعر أحمد رامي ,
و الأسود او الازرق الداكن للشاعر مصطفى الحمزي ,

- فتى أضرَّ به صدُّ الحبيب , فما = يبدي الجَوِيُّ من الشكوى و ما يخفي ؟


** يخفي المواجع و الشكوى بداخله؟ = فيصرخ القلب من فرط الأسى يكفي
** أو ينثر الحزن كي تُفنى كرامته ؟ = و تلك تالله لا تغني و لا تشفي


- فإن يكن كتم ما في القلب من شجن = يضرُّهُ , أفـيُـبدي الوجْـــدَ للإلْــفِ ؟


** هب انه سكب الشكوى لصحبته = فهل يجَفَّفُ نزفُ الجَرْحِ بالنزفِ ؟
** سدىً تسائلني ترجو الخلاص لمن = يسوقه الجهل و الكتمان للحتفِ
** اطلق سراح هوىً أرداك في وهنٍ = و ارحم فؤادك من ديمومةِ النقفِ


- ماذا أقول و قلبي آبق نزِقٌ = شقَّ العصا , و جَفَا من أوّلِ الوجْفِ
- كأنه آثــر الإفصاح معتمـدًا = جذبَ الغـــرامِ إلى شــــرعيّة الوَقْفِ
- فهل يكون حرامـا بثه علنـًا = أم يُترَكُ المعتفي في آخر الصَّفِّ



** آهٍ مِنَ العِشْقِ يَلْهُو في مَصَائِرِنا = وَ يَسْتَبِيحُ جَنَاحَ الحُرِّ بالنَّتْفِ
** تَرْسُو المواجِعُ في ميناءِ أضْلُعِنا = و يَرْقُدُ العَقْلُ مَحْمُولًا على الرَّفِ
** مامِنْ جَوابٍ سَيُنْهي هَمَّ صَاحِبِنا = سوى التَّجَمُّل في الإمْعَانِ و اللُطْفِ
** دَعِ الجَوارحَ تنبي عَنْ مَشاعِرِهِ = و أنت تُنْشدُ شَكْواها على عَزْفي
** إمَّا وصالٌ سَيَفْري قَلْبَهُ فَرَحًا = أوِ انْتِحَابٌ و ضَرْبُ الكَفِّ بالكفِّ
** إنِّي سئمتُ سؤالاً لا جوابَ لهُ = إلّا الدُّموعَ تقيسُ الدَّرْبَ منْ خَلْفي
** ما الشَّكُّ ما الصَّمْتُ ما هَجْر الحبيبِ وما = مَواجعُ الكون مما يصْطلي حَرْفي



- قرأت ردّك يا خلي و قد علمت = نفسي بأن حرور الجسم في الصيفِ
- كــذا وأن حـرور القلب مهلكه = فأمعَـنَتْ في النَّـوى بعــدًا عن إلإلْفِ
- لعـلَّ وقع صياح الهجـر يجـذبه = فيركبَ الوصْلَ محمولًا على العَطْفِ



**إفتحْ جروحَك للمسكوب داخلَها = و اربطْ ضلوعَك و امنعها عن الرجفِ
**و اجعلْهُ يبحث و انظرْ في نهايتهِ = أيُّ القرينِ سيلقي الغرّ في الجرفِ
**فإنْ تمرَّغ بالخذلان وانكفئتْ = عيناه بالخزي لا تأسفْ على المقفي
**سيرجع الهارب المغلوب مرتجيًا = وصلَ الغرام ذليلاً قاصرَ الطرفِ
**لك الخيار إذا أبصرته وهِناً = إما الوصال و إما تركه يكفي
و اترك ابا احمد المسجون بينكما = حتى ينام قرير العين و الحرفِ