بأية حال عدت يا عيد
يدس يديه في جيوب مزقها العوز. يداري دمعا خضل عينيه.
يضع قطع سكر في أفواه صبية لإخفاء مرارة عيد على الأبواب.
ببراءة الحملان نطق إسماعيل آخر العنقود:
- خذني يا أبتِ إلى الربوة هناك،واشحذ مديتك...
أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مزاد علني » بقلم عماد هلالى » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
بأية حال عدت يا عيد
يدس يديه في جيوب مزقها العوز. يداري دمعا خضل عينيه.
يضع قطع سكر في أفواه صبية لإخفاء مرارة عيد على الأبواب.
ببراءة الحملان نطق إسماعيل آخر العنقود:
- خذني يا أبتِ إلى الربوة هناك،واشحذ مديتك...
جميلة هذه الكلمات اخي الشرادي..
وكانه يقول لأبيه إن لم تجد كبشاً فأنا فداك...
والحمد لله لا يكلف عباده أكثر مما يطيقون.
تحياتي لكم وللأستاذ سهيل.
كل عام وأنتم بخيـــر.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي
تَرِبَتْ يداك أخي الكريم و أديبنا القدير محمد. لم يبقَ لنا ما نقول في الفقر و العوز بعد الآن !
شكرا للإهداء و لهذا الإعجاز، و الشكر موصول للأخ الفاضل و الشاعر دغمش، تحاياي و تقديري.
يعود العيد بأحوال شتى .. ولكل عيده
وهنا يحاول قتل مرارة الفقر في أفواه الصبية رغم ضيق ذات اليد
ولكن تقتله لغة الصغير الذي يعبر ببراءة عما يشتهون في هذا اليوم
توظيف رائع اقتبسه أديبنا الرائع من قصة الذبيح اختتم بها نصه فزاد من بهاء النص
بوركت واليراع
وكل عام وأنت بخير
تحاياي
"يا أبتِ خذ من طفولتي حتى ترضى"
عنوان لهذا المشهد المؤلم ويبقى بيت المتنبي صدىً يتردد.سلم اليراع الأديب محمد الشرادي.وكل عام و أنت بخير.
نطقت بالبؤس والفقر اللّذين يلغيان فرح العيد
تناصّ دينيّ رائع
بوركت
تقديري وتحيّتي