أشاروا إلى سبحته،
رماها.
أنكروا عليه لحيته ،
حلقها.
عابوا عليه إزاره،
خلعها.
أشاروا إلى عورته،
لم يجد أوراق التوث.
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» زيارة» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» مفاتح الغيب» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ياكشكُ هل مازلتَ تذكرُ شعرنا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»»
أشاروا إلى سبحته،
رماها.
أنكروا عليه لحيته ،
حلقها.
عابوا عليه إزاره،
خلعها.
أشاروا إلى عورته،
لم يجد أوراق التوث.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
إرضاء النّاس غاية لا تدرك
لكن لا يجب أن ينصاع لما يقولون ... مادام قد عرف نفسه على حق
ولكن لا بدّ إننا في بلادنا العربية ،... فبلادي العربية الحبيبة هي بلاد العجائب
تحية لك وألف سلام ... ومضة جميلة
أعتقد أن الكلمة الأخيرة هي التوت
ما كان يجب عليه أن يستمع لهم
كان يجب أن يعرف موضع قدميه من رأسه، ويثبت علي قدميه
عريتنا بهذه الومضة التي تمس كبد واقعنا هذه الأيام
موفقة ورائعة
تحيتي وتقديري
لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت علي جثث الأسد كلاب
خنوع وانصياع للباطل
زمن كسرت فيه سيوف الحقّ
ومضة مؤلمة
بوركت
تقديري وتحيّتي
هذا حال الإمّعة الذي يوجّهه في غيره في أمور دينه وتقلبات رأيه.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام هلالي
أحسنتَ أديبنا القدير عبد السلام هلالي اقتناص المشهد و توظيفه.
تحاياي و تقديري.
اذا عممنا .. فرضى الناس غاية لا تدرك
وان خصصناها واسقطناها على وضع نعيش
فحتى لو وجدها فانه لم يعجبهم حتى وجوده على الأرض
محبتي
السلام عليكم
استمتعت كثيراً بالتواجد أنا
نص أجده وجدانياً بامتياز
نص يستحق كل المودة والتقدير
وباقات من الياسمين
دائماً ما أستمتع برسائل نصوص أخينا الأديب الكبير عبد السلام الهلالى ، وما وراء الكلمات المكثفة هنا نستطيع استخلاص دروس شتى ، لكن رسالة النص الرئيسية هى الشخصية وقناعاتها وأفكارها ومقدار يقينها به وحجم ما حصل من معارف وبراهين وحجج دفعته ابتداءاً لاعتناقها ، ثم استصحبها للدفاع عنها والرد بها على المشككين والطاعنين . نص واقعى بامتياز لا نلمس ونشاهد تفاصيله فقط على المستوى الفردى ، بل حتى على مستوى الصراع الفكرى والأيديولوجى بين التيارات المختلفة ؛ فهناك من غلاة اليسار ومن الملحدين مثلاً من يبدأ يتدرج من نقد سلوك المتدينين ليقفز بعدها الى نقد الدين ذاته ، ومن رفض خطاب الاسلاميين أو تمسكهم ببعض المظاهر الدالة على التدين الا مهاجمة الاسلام نفسه ومحاربة قيمه والطعن فى رموزه .. الخ . ويكاد النص يرصد حالة بعينها هنا فكانت الاشارة الى مفردات ومظاهر التدين من سبحة ولحية وازار وكأن الساعين لتجريده منها يرمون الى انهاكه واضعافه وصولاً لهزيمته الساحقة بعد اخراج تراثه وفكره وما يعتز به من قيم وأخلاقيات وطقوس ومفاهيم حياتية خارج ساحة المواجهة ، والنهاية فضيحة لكل من يسير فى طريق المداهنة وترك الدين والمعتقد والتنكر للتاريخ والأصول مهما كانت الضغوط والمغريات .
من يبدأ فى الاذعان ويبيع دينه وثوابته حتى لو تخلى عما يعتبره مجرد مظاهر لا تغير فى يقين الجوهر واستمساك القلب ، لن يقوى على الثبات ومواصلة مباريات التحدى ، وربما كان هو فى نفسه مستمسكاً وقوياً ومتيقناً وصادقاً من داخله رغم تخليه عما يعتقده مظاهر لا تؤثر ، لكن من يدريه أن تكون مكيدة مُدبرة وأن الخطة من البداية عبارة عن مؤامرة ، فبمجرد تخليه تبدأ آلتهم الاعلامية فى فضحه بالباطل ورميه بما ليس فيه وتصويره فى مشهد المنقلب المتراجع الذى نكص وخان وتخاذل ونافق .. الخ ، هكذا بسرعة يتقنها المتآمرون دائماً بقلب ميت وضمير معدوم ، حتى اذا حاولَ هو اظهار الحقائق والدفاع عن نفسه وذكر التفاصيل ، يكون الوقت قد فات وتحققت الفضيحة التى أرادها المغرضون له .
لكن ينقلب السحر على الساحر ويفتضح المغرضون والطاعنون والمتآمرون فقط عند الثبات على المبدأ والفكرة والحق والحقيقة كما يراها هو ؛ فمهما أراد به من دونه والمتضررون منه والذين يريدون اخراسه ، فلا يفتضح الا المتآمرون على رؤوس الأشهاد ويبقى هو ثابتاً على رأيه وفكره واثقاً من طرحه واستدلالاته .
هناك مثل شعبيّ لدينا يقول: " جدي لعب بعقل تيس"
وأعتقده ينطبق على البطل هنا
بعد أن تبع أوامرهم أراد أن يستعمل عقله فوجده قد ألغي تمامًا
ومضة عميقة هادفة
مودّتي