قيثارتي

قِيْثَارتِي من حُزنها انفطرتْ .........واهتزَّت الأوتارُ تضطربُ

قلبي يُغازلهُ هَوىً أبَدِيْ ................وحَبيبهُ ما عادَ يقترب ُ

فيظل في الأحلام مُضْطَرِماً..... ويمورُ في أنحائهِ الغضبُ

يجتاحُنا التسآلُ عن سبب ٍ ..........لشقائنا والصبرُ ينتحبُ

هَذي المعاولُ حين تهدمُنا .......لم يُثنِها عن هَدْمِنا سببُ

تنداحُ في الآفاق صَرختُنا..... ... ويخورُ بعد عَنائِنا الطلبُ

تتبعثر الكلماتُ في قَلَق ٍ .........ماذا سنجنيْ والجَنى لَهَبُ

أحبابنا الأقمارُ قد ذهبوا...........والقلبُ بعد ذِهابهمْ يَجبُ

رَيَّانةُ الأحلام قد صَديَتْ.................وكأنها بغيابهم حَطَبُ

كيف الهروب ودائماً أبدا.............. يقتادُنا لهَوَاهُمُ الهَرَبُ

كيف الهروب ودائما أبدا = يقتادنا لهواهم الهرب


أخي الحبيب
الشاعر الكريم
عزت الخطيب


نعم سيدي
هذا هو المحب


قصيد جميل
بمشاعر رقراقة
ولغة منسابة
وصور بديعة


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

احساس بالوجع لكل ما ترى العين
وكيف سيغادرون القلب وهم في دواخله
اخي المكرم لك الود

شكرا ايها الحبيب على هذه الأحاسيس التي حملتها حروفك
من وجع يخالط الروح على احبة ما نسيناهم
وكال هذا الوجع يعود لوضع موجع للجميع
مودتي لقلبك

قصيدة شجية تمازج فيها الشوق بالحزن.
تحياتي للقلم المبدع.

وقد كانت قيثارتك حزينة ؛ وهكذا هي الدنيا !

كتب الله لك السعادة ، ودمت مبدعًا أخي.

تحياتي وتقديري.

جميل هذا البوح أخي الشاعر الجميل عزت الخطيب ،
ذكرتني قصيدتك بقصيدة لها في القلب منزلة ألا وهي قصيدة الشاعر المرحوم بهاء الدين الأميري والتي شابهت قصيدتك في البحر والروي معا ،وهذا مطلعها :
أين الضجيج العذب والشغب ***أين التدارس شابه اللعب
وهي من أصدق ما كتب في موضوعها عاطفة ،
شكرا لك ولحرفك الجميل

يجتاحُنا التسآلُ عن سبب ٍ ..........لشقائنا والصبرُ ينتحبُ
هَذي المعاولُ حين تهدمُنا .......لم يُثنِها عن هَدْمِنا سببُ

شعر جميل وشاعر إنسان مبدع

شكرا لك أخي

بوركت