تعتصرُ الكلماتُ في داخلي ، وتُجهّزُ نفسَها ، فتمرُّ على قلبي وتشرب من دمي وتتغذّى من أحاسيسي ، ثمّ تصعدُ إلى لساني ، فتحاول أن تخرجَ لتنطلقَ وتُسمِع العالمَ بأسره ، وقبل أن تنطلقَ، تموتُ اختناقا ، وتُقْبَرُ في مكانها !
عدنان الشبول
18.01.14
تعتصرُ الكلماتُ في داخلي ، وتُجهّزُ نفسَها ، فتمرُّ على قلبي وتشرب من دمي وتتغذّى من أحاسيسي ، ثمّ تصعدُ إلى لساني ، فتحاول أن تخرجَ لتنطلقَ وتُسمِع العالمَ بأسره ، وقبل أن تنطلقَ، تموتُ اختناقا ، وتُقْبَرُ في مكانها !
عدنان الشبول
18.01.14
يجب أن تتحدّى وتخرج.. ولو أدّت ولادتها إلى إ جهاضها
بوركت
تقديري وتحيّتي
ومضة جميلة
ربما الخوف من الولادة هو من يجعلها تختنق ؛فتموت
دمت بخير صديقي
سأكتفي بكِ حلما
هي لحظة البوح .. حين تتأرجح بين الكتمان والكبت.
كثيراً ما يخشى المبدع ان لا ترى كلماته ذاك الصدى الذي أراده لها .. وحينئذٍ لا بدّ من معاينة المتلقّي.. ومراجعة النفس !
تحياتي الوارفة شاعرنا الفاضل.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
السكوت ليس علامة الرضا ...
ندمن منذ سفينة نوح ... السكوت ...
حتى جاء البشير محمد ... فأخرج من قلوبنا : كلمات تصدع بالحق ..
الإنسان : موقف
ربما سكوت البحث عن الطريق الأصوب للإندماج
حلمك كبير يا صديقي
وفقك الله
لك تقديري والتحايا
لابد لكل مخاض من ألم ليخرج الوليد للنور .. ربما احتاج الأمر لتحمل أكثر حتى لاتقبر الكلمات
رائع شاعرنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي
لا تكتمها أخي عدنان
فما الحياة الا مرة
وما الموت الا مرة
دمت حرا
مودتي وتقديري
شكرا لكم أحبتي على تعاطفكم مع حالتي النفسية السيئة ، لم تمت الكلمات وانطلقت بعد ما مررت به ، ولكنّها انطلقت يائسة بقصيدة عنوانها " لولا الحرام وبعض إيماني " وضعتها اليوم على هذا الرابط:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=70967
دمتم جميعا بخير
عدنان الشبول
هو ألم الكتابة ووجعها الذي يعصر القلب ويتغذى من الدم والأحاسيس
فيخرج أحيانا طيعا لينا ـ أو تتعثر ولادته وتصعب .. ولكن تأكد إنه يخرج
في النهاية بشكل ما , وإلا ما كنا قرأنا لك مثل هذه الومضة القوية , ولا تمتعنا
بأشعارك الجميلة الصادقة التي تطربنا
تحياتي وودي.