كفاح ص

كفاح ص

نشر حوار مع الكاتب ص في مجلة شهرية من أحد بلدان ناطحات السحاب، وكوفئ عليه بمبلغ 1000 دولار. بعد شهرين أرسل الحوار نفسه إلى مجلة فصلية تصدر في إحدى العواصم الصحراوية النائية، ليكافأ ب500 دولار. وأخيرا نشر الحوار نفسه في مجلة من أقطار المتوسط الخصيبة، لتهبط المكافأة إلى 50 دولارا. فجأة فقد المقال قيمته وتناقلت المطبوعات تحذيرات متبادلة من تصرفات الكاتب الغريبة. وغرق ص في فاقة معتمة، أدت به إلى جوع وحشي. فقرر أن يضرب عن الأكل احتجاجا على الجوع الذي يصيبه، لعل الرأي العام في وطنه يرأف بحاله. بعد يومين من الإضراب وافاه اتصال من مكتب الرئيس يكلفه بكتابة أسئلة ثقافية للرئيس والإجابة عليها. لكن المصيبة وقعت عندما نشر الحوار في جريدة الوطن الرسمية دون أن يتقاضى أي مكافأة. وفجأة وُجد ص في شقته ميتا. فشك أصدقاؤه الذين تخلوا عنه في فترة جوعه بالأمر، واستيقظت ضمائرهم فقرروا أن ينظموا له جنازة محترمة. لكن جثة ص واصلت احتجاجها على نفاق أصدقائه فأضربت عن الوجود واختفت تماما. ومن الغد أصدرت الجريدة تكذيبا رسميا للحوار الذي أجراه ص مع الرئيس جملة وتفصيلا؛ بحجة أن الرئيس رجل عسكري صلب، ولم يحدث له قط أن تورط في قراءة الروايات الغرامية.

أخي عبد الواحد

هم دائماً هكذا يكونوا في القمة ليصبحوا في الإنحدار الدائم, ليفيق العالم من بعد خسارتهم, هو الواقع بسلبياته عسي ايجابياته تتغلب يوماً, امتنانى على ما قدمت لنا.

كل التقدير

عالم يلتهم بعضه بعضا، بلا معنى لشئ ولا قيمة لفرد
وقصة التقطت مشهدها من زاوية معتمة يمر بها حتى أهلها صامتين بلا تعليق

عميق ومؤثر ما قرأت هنا كاتبنا

دمت بألق

تحاياي

انعكاس للوضع المؤسف وغير المنصف
قصّة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

قصة تحكي بلسان حال الواقع للأسف
دمت بخير
مودتي وتقديري

يقتات البعض على البعض دونما إنصاف ولا عدل ... هكذا الواقع المؤسف
نص مؤثث بالوجع
مرحبا بك شاعرنا في واحتك
تحاياي

لم أره كفاحا بقدر ما كان تحايلا ولعبا وفق قوانين اللعبة غير الشريفة التي يمارسها أبناء هذا الزمان ، ولو أنه التزم بمبدأ أو برسالة لكان الكفاح وصفا دقيقا حينها.

نص يحمل الكثير من الرصد والوصف للحالة التي وصل إليها أبناء هذا العصر وأساليبه التي يأكل كل فرد فيها لحم أخيه الإنسان حيا وميتا دون أدنى التزام أو احترام أو خلق.

تقديري