وما يلبثُ أن يقبضَ على صفيرِ الرياح متنكرًا لدم الحياة المراقِ بين قابيل وهابيل ولحلم تمزقتْ وشائجُه على شفيرالصمت، فيجثو وحيدا بقارعة الاياب كي يهيل بعض ترابٍ على آثار أقدامه العارية إلا من بعض وشم علِق تذكرا من جِمار سبأ
حينما تراءى من هناك هدهدٌ وبفمه بقايا سنبلة نثرتْ حباتُها ألفَ نبأ

لشاعرية حرفك ألق يثمل ذائقة التلقي، ولروعة صورك وجميل تراكيبك تلك القدرة على التغلغل في وعيه والارتسام فيه

أحسنت القص وأوصلت ببراعة رسالة النص

دمت بألق

تحاياي