فلا تُبدِ حُكمًا منْ مظنّةِ ظاهرٍ
فكم خدعَ الأبصارَ بالزيفِ بهرجُ
عجبتُ لمنْ يسعَى لنيلِ مُؤمّلٍ
وليسَ لهُ في خطّةِ السَعي منهجُ
فمنْ رامَ إدراكَ المعالي تقاعسًا
كمن رامَ خيرَ الناسِ والرأسُ أهوجُ
((الله))
وكفى قولها فلا كلمات تصح هنا إلاها
اجتمعت الحكمة والإبداع مع جمال التصوير
كل التقدير والاحترام لحرفك
شاعر الجنوب محمد تمار