الحزن!! ما أحلاهـ

...
..
...... ماذا أشبه في هذا الوجود .. ؟
.. كنْهِهي سرٌ لم أدركه أنا .. إذْ .. أحببتها .. لا كالحب ..
وعشقتها لا كالعشق .. ولم أصِل .. ولا كالوصول ..
.. أقسى ما في الوجود .. حُبٌ أعمَى .. .. نأى حتَّى تقطّع منه الوجدانُ حسْرة ..
.. عذبنِي هذا القلب الذي أحمله .. بينه والسعادة .. كـ .. حلم جميل ..
للحظات لم ولن يتحقق.
..
سرابُها اجهشنِي بكاءً .. لممتُ إليه .. حتى كدت أن أسقط فلم أجدْه .. إلا ..
... كل هذا النوى .. ألهمني حزناً عميقاً ! فجمعتنا روائع الخيال .. وكنا صديقين حميمين ..
.. لله درّك أيها الصديق الحميم .. ما أحلاك يا حزنَ فؤادِي .. النائي ..
............. قد تجتمع الطيوف .. ( وما اجتمعنا ) .. ولن نجتمع ..
كما انزاحت عن وجودي مع ترنيماتها المفعمة لِي مع بسماتها التي لا أنسَى لماها الوضِيء .. انزاح عن وجودي الحب ..
فأصبحت ..
ناياً يعزف على جمر
...
ولم يبق لِي في حياتِي .. إلاكَ يا معالي الحزن ..
فهنيئا بكَ الصدِيقُ الوفِيُّ ..

يقول المتنبي

كيف الرجاء من الخطوب تخلصاً من بعد ما أنشبن فيَ مخالبا أوحدنني ووجدن حزناً واحداً متفردا فجعلنه لي صاحبا

أحاسيسك صادقة لا زيف فيها وكلماتك من النوع الصافي النقي الذي ينبعث من أعمق نقطة في الشعور وما يصدر من القلب لا يجد له مكانا غير القلب..تقبل اطيب التحيات وفي أنتظار المزيد .

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيــة مكتوبة بنسيم البحـر

الأخ المبدع يحيــى،

الحزن، أغنيـة الروح الأولـى ورفيق الدرب الأول..كلما تَضَمّخنا بالمآسي، ينبتُ فينا وليدا ويكبر حتى يزهرَ، فينجب أشجارَ تفاح....الحزن..الفاكهةُ الأولى للعشق الجريح..والقافية الوحيدة لبحـر النوى..ذكّرتَني بأبيات لجميل بن معمر يقول فيها:

كفى حزنا للمرء ما عاش، أنه ---- بِبَيْنِ حـبـيـبٍ لا يـزال يـروّع
فوا حزني لو ينفع الحزن أهله ---- ويا جزعي إن كان للنفس مجزع
فأي قلـوب لا تذوب لما أرى ---- وأي عيـون لا تجـود فتـدمـع

اسمح لي فقط هنا : """ولم يبق لِي في حياتِي .. إلاكَ يا معالي الحزن .. فهنيئا بكَ الصدِيق الوفِيّ .. """، باقتراح: مارأيك مثلا أن تقول: - فهنيئا لي بكَ، أيها الصديقُ الوفي-، لأن العبارة السابقة كان بها انقطاع أو بتر في المعنى ..وثمة احتمالات أخرى للعبارة ذاتها..

وهنا خيط انفلت "كيبوردياً"فقط:
ماذا أشبه في هذا الوجود .. ؟
.. (كُنْهِي) سرٌ لم أدركه أنا .. إذْ .. أحببتها .. لا كالحب ..

دمتَ لنا رحيقا
وبانتظـار حروفك وبوحك الرقيق
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطـر
خالص التحايا والتقدير

أخي يحيى اعذر عجزي عن الرد ، فلا استطيع ان أقول غير :

رائعة بحق

تقبل خالص احترامي وتقديري المحمل بأريج الزهور

رائعة ...

ودمت بجميل حروفك بيننا .

في إنتظار جديدكم دوماً .

أ / يحى صديق الحكمي

ليال


أسماء حرمة الله

سحر الليالي

عبلة زقزوق

.......................... نجوم تضيئ في الواحة الثقافية ......

شكرا مقدار حبي .. وتقديري لكم

هلْ لِيَ منْهُ مَفَرٌ؛
أوْ مجالَ لإنكارِهْ ؟!
وشفتاي ترقصان ألماً... حين أذكرُهُ ؛
من حرابٍ ...
تُطلِقُها الحروفْ !!!
*****
عِبْرَ المستحيلِ … عَبَرَ إليَّ !
يهتفُ من أنتِ ؟!
ولِمَ أنْتِ !!!
أشتاقُ إِليكِ،
وامْسَحُ تاريخيِ؛
وأبدَأُ معكِ... أنتِ ؟؟؟!!!
*****
مهلاً !!!
يا من دَخَلْتَ كالْسَيْلِ فيِ نَهْرِ حياتيِ!
لتَسْكُنَ فَوق أصابِعي،
ولتعبثَ بأشيائي...
حتى الصغيراتِ!
منْ تكونْ…!؟

***
قالَ بإلحاحٍ...؛
يا من تزرعينَ الحبَّ
في الصحاري القاحلةْ،
ومعَ الفَراشِ تلْهينَ وتلْعَبينْ!
أنتِ ……… بالذات!!!
جعلْتِنيِ أُعْلِنُ … للمَلأ؛
وتحتَ رنينِ الأجراسْ
أَنيّ بايَعْتُكِ مليكةً على العالمينْ ………!!!
وأنا المليكُ !!!

*****
ذكيُّ !
لم تنفع معه سمةُ الذكاء !
لم يُفارقْ … حيثُ لا أُريدُهُ !
وأينما أذهبُ
يَِتَوَعَّدُني !!!
سأبقى أبداً ...بالجَوارِ...!
*****
عِبْرَ المستحيلِ ... عَبَرَ إليَّ
فَمَنْ يَجْرُؤْ … بَعدُ أن يقْتَرِبْ !!
مَنْ يَجْرُؤْ … أنْ يُعْطِني وردهْ …
مَنْ يَجْرُؤْ … أن يقولَ حلوةْ!
مَنْ يَجْرُؤْ … أَنْ يُحِبْ!!!
*****
ماذا تُريدْ ؟؟؟
بعدَ أنْ أًذْبَلْتَ زهرةَ عمريِ !
ومزَّقْتَ مع الدمع،
أوراقَ أيامِيَ العصيبةْ…
ودُستْ على قلبيِ مع نوائبِ الزمانْ….
ماذا تريدُ ... وأنا مُتْعَبَةٌ….؟
فقد كانَ يا ما كانْ !!!
كان هناك "حُلماً" مهماً في حياتي!!!
ضمَمْتُهُ إلى صدْريِ !
غَرَسْتَ بدَلَهُ أشواكاً…
أوْجَعْتَنيِ …!!!
ونَسَيْتَ أَنّيِ إنْسانْ…!!!
فلَمْ يَعُدْ الحلُمُ حُلُماً…
ولَمْ يَعُدْ الإنسانُ إنسانْ …
وجَعلْتَنيِ لا أعزفُ
إلا على أوتارِ جِراحي!!!
***
هكذا أنتَ!
حينَ تُحِبُّ "تَقْتُلْ"…!!!
فظننتَ بفخرٍ،
أَنيّ رُشّحْتُ،
حينَ أحبَبْتَنيِ
"قتيلة" !!!
*****
تباً لكَ ولتلكَ الظنونْ ...!!!
سترحلْ !
وسأبقى !
أُرَفْرِفُ كالطائِرِ الجميلْ …
فوقَ الأراضي القاحلةْ…!
وأُبْذِرُ ………؛
بُذورَ الحبِّ الجميلةْ،
وأُسقي بالحنينِ كلَّ المدى
حتى تغرقَ أنْتَ
يا "حُزْنُ".... وتذوبْ !!!
ويعودُ الشذا في ذلك الرُبا !
واقْلَعُ رَغْمَ عنْكَ… !!!
أشجارَ الشوْكِ الذابلةْ!!!


يبدوا ان ذلك الحزن يعرف كيف ينتقي ولمن يعشق. آمنتُ بهِ وفيا يخشى فراقي،
غير اني عصيته، حين انتظر مني وفاءا، وما عاهدته يوما بالوفاق !

ولم يبق لِي في حياتِي .. إلاكَ يا معالي الحزن ..
فهنيئا بكَ الصدِيقُ الوفِيُّ ..

لست مضطرا لصداقته يا استاذ يحيى ...

مع كل هؤلاء المحبين والمخلصين من حولك، وها نحن ننضم معهم ...

مع كل التقدير

نورية العبيدِي ....


.... ما سطرته من حروف أحسبُ أنها ( مُعَلَّقَةُ الحزْن ) .. سطور تنبع وتزخر إبداعا ..


شكراً لتعليقك الجميل .. وشكراً لمرورك . ألف شكر

بارك الله فيكم أخي الفاضل
أعجبتني كثيرا
سلم القلم و المداد

نص نثري جميل يُثبت به الشاعر يحيى صديق حكمي أنه قادر على أن يكون ناثراً جيداً أيضاً.
ننتظر منك خواطرك الأدبية ومقالاتك الوجدانية، فكلماتك قادرة على اختراق جدران الصمت.
تحياتي.