بنت الحلال ....من الواقع

بنت الحلال


(قصة قصيرة)

http://im71.gulfup.com/nKAYRw.png

عاش معها ثلاثين عاما
لم تنجب منه لمرض ألمّ بها ...
لم يتزوج غيرها لأنه كان يحبها
كان يعزّي نفسه ويعزيها بأن الحب هو الأغلى.
... عبر الشارع ذات يوم ...صدمته سيارة مسرعة
افقده الحادث رجولته
حزنت لأجله شهرا بكامله...
وأخيرا
ها أنا أتحدث إليكم من غرفته التي يقطنها الآن
في دار رعاية العاجزين الذي أودعته فيه. منذ عام.
لم تزره مرة من أن جاءت به إلى هنا.
شكرا لها لأنها لم ترمه على قارعة الطريق.
المعادلة الصعبة(ثلاثين عام = ثلاثين يوم) في عرف بنت الحلال.(رحم الله الحلال),
من دار العجزة في الكاظميّة
كتب لكم
علاء الأديب

في الدنيا تناقضات كثيرة. وليست أصابعنا متشابهة.
بعض الناس ينتظرون الفرصة ليُظهروا طيبتهم و وفاءهم ومحبتهم, وبعضهم بالعكس.
نموذج خسيس تجد مثله كما تجد نماذج راقية.
سرد بسيط جذاب.
تحيتي.

صبر عليها ثلاثين عاما..لكنها لم تمهله أكثر من ثلاثين يوما .
صورة مؤسفة من نكران الجميل.
تقديري أديبنا الفاضل.

عاش معها ثلاثين عاما
لم تنجب منه لمرض ألمّ بها ...
لم يتزوج غيرها لأنه كان يحبها
كان يعزّي نفسه ويعزيها بأن الحب هو الأغلى.
... عبر الشارع ذات يوم ...صدمته سيارة مسرعة
أفقده الحادث رجولته
بعد شهرٍ كنت أقوم بزيارته في دار رعاية العاجزين !

هكذا قرأتها فما زاد لاعلاقة له بالقصة
اختزالية بلغة سهلة تبرز معدن الزوجة التي ضحى زوجها بثلاثين عاما من عمره وبشعوره بالأبوة مقابل ثلاثين يوما لم تصمد في مواجهة مزيد
شكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

في الدنيا تناقضات كثيرة. وليست أصابعنا متشابهة.
بعض الناس ينتظرون الفرصة ليُظهروا طيبتهم و وفاءهم ومحبتهم, وبعضهم بالعكس.
نموذج خسيس تجد مثله كما تجد نماذج راقية.
سرد بسيط جذاب.
تحيتي.

الأخت أميمة الرباعي..
شكرا لك وتقديري.

صبر عليها ثلاثين عاما..لكنها لم تمهله أكثر من ثلاثين يوما .
صورة مؤسفة من نكران الجميل.
تقديري أديبنا الفاضل.

الأخ عبد السلام دغمش
لك شكري وتقديري.

عاش معها ثلاثين عاما
لم تنجب منه لمرض ألمّ بها ...
لم يتزوج غيرها لأنه كان يحبها
كان يعزّي نفسه ويعزيها بأن الحب هو الأغلى.
... عبر الشارع ذات يوم ...صدمته سيارة مسرعة
أفقده الحادث رجولته
بعد شهرٍ كنت أقوم بزيارته في دار رعاية العاجزين !

هكذا قرأتها فما زاد لاعلاقة له بالقصة
اختزالية بلغة سهلة تبرز معدن الزوجة التي ضحى زوجها بثلاثين عاما من عمره وبشعوره بالأبوة مقابل ثلاثين يوما لم تصمد في مواجهة مزيد
شكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

الأخت آمال المصري..
للمكان والزمان مدلولاتهما هنا
وبعض ما ترينه زائدا هو زائد فعلا عن بنيويّة القصّة القصيرة
جاء به الأنفعال لتأكيد جسامة الحال .
شكري وتقديري.

للمكان والزمان

الحادث الذي أفقده رجولته بعد ثلاثين عاما لم يكن السبب بل حجة للتخلص منه لاسباب أعمق كانت تتراكم على مدى ثلاثين عاما
عميقة ومؤثرة بحرف جميل
تقديري
بوركت

لم تنجب منه لمرض ألمّ بها ...
لم يتزوج غيرها لأنه كان يحبها
... عبر الشارع ذات يوم ...صدمته سيارة مسرعة
افقده الحادث رجولته
حزنت لأجله شهرا بكامله...
وأخيرا
ها أنا أتحدث إليكم من غرفته التي يقطنها الآن
في دار رعاية العاجزين الذي أودعته فيه. منذ عام.

أأفقده الحادث رجولته أم أفقده قدرته على الحركة؟ وإل أية درجة وصلت إعاقته؟ وهل هي قادرة صحيا على العناية بمعاق حركيا ؟
النص يفتح الباب واسعا للتساؤلات رغم صوت الراوي المرتفع معلنا رأيه
والفكرة جميلة غير أن الصياغة لم تدانيها لخبرية الأسلوب وحاجة الجمل للربط

دمت بخير

تحاياي

القصة فكرتها جميلة
لكنها تفتقر للشد والتشويق

شكرا لك أخي

بوركت