يا جارةَ الفِسطاطِ شطرُ قصيدتي أمَلٌ وشطرُ قصيدتي إِقدامُ
خَبَّأتُ دمعِيَ خلفَ صَبرِكِ فارْتَقى نحوَ الصُّمودِ فُؤاديَ العزَّامُ
لمَّا تقدَّمتِ الصفوفَ إلى العُلا عَمَلاً و طِفلُكِ للرجالِ إمامُ
و رَفعتِ بالتكبيرِ مئذنَةَ بها سيفٌ يخافُ صليلَهُ الظُّلَّامُ
جميل جدا بل أعلى حدود الجمال أستاذي الكريم