توأم الروح

تــوأم الـــروح !! قد يضيق الصبُّ بالآهات صدرا - قد يموت الحاسد الوشَّاءُ غمًّا - بين جنبيَّ أمــانيٌّ عِـذابٌ - ومـنامي لم يـزرْ عيـنيَّ لما - يا نسيم الليل زرْ ليلاي واحمـلْ - وإذا لامـستَ منها وجنـتيها - وإذا ما استيقظتْ فالْمسْ يديها - ثم بلغـها سـلامي واشتياقي - توأمَ الروح أما قد كنـتَ يومًـا - أوَما كنا كعصـفورين نشـدو - والصَّبا تُرقِص أغصـان الروابي - أين هاتيـك السويعات الخوالي؟ - كيف نام السهدُ في عيني وأضحى - كيف تبتـاعين صخرًا باللآلي؟ - وَيْكِ يا سمراءُ هل وصلٌ فـيُرجى؟ - قد علمت اليوم أني لستُ أنسى - إن تحـاماني أحبائي فـإني - لست أرضى الذلَّ حتى من فؤادي - سوف أحيـا كلَّ أيامي عـزيزا - لست وحدي من براه الشوق لكنْ

رااائعة أخي علي ... و هل لنا غير الصبر؟؟؟؟

لست وحدي من براه الشوق لكنْ
معشرَ العشاق .. صبرًا ثم صبرا!!

آسفة لأنني لا أتقن المدح لكن قصيدتك جدّ حلوة...

الله الله على الرقة والعذوبة وعلى الشموخ والإباء!

لا أذلك الله أخي علي ، ولا لوعك بفراق.

شدني للحقيقة عنوان القصيدة فهو عنوان لقصيدة لي قديمة من بداياتي وكنت نشرتها منذ حين في الواحة وذكرني العنوان بها. والغريب أن يصادف أيضاً أن تكون على ذات الروي وإن اختلف البحر.

أهديها لك هنا وللأحبة جميعاً:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=1057



تحياتي

جميل ياسميّ أبي وولدي

أبدعت أيها الشاعر الرقيق

دمت ألِقا

تــوأم الـــروح !! قد يموت الحاسد الوشَّاءُ غمًّا ومـنامي لم يـزرْ عيـنيَّ لما أزمع الجفنان للجفنين هجرا يا نسيم الليل زرْ ليلاي واحمـلْ من شذا أنفاسها للروح عطرا وإذا لامـستَ منها وجنـتيها فاقتطفْ لي من ورود الخد سطرا وإذا ما استيقظتْ فالْمسْ يديها ثم قـبِّلْ ظاهرَ الكفين عَشْـرا ثم بلغـها سـلامي واشتياقي ولتذكرها بحبــي وهـي أدرى كيف نام السهدُ في عيني وأضحى قـلبيَ المكـلوم للأحزان وكرا؟ كيف تبتـاعين صخرًا باللآلي؟ كيف صار التبرُ في عينيك صفرا؟ وَيْكِ يا سمراءُ هل وصلٌ فـيُرجى؟ أم فـراقٌ يبتر الأوهـام بتـرا؟ لست أرضى الذلَّ حتى من فؤادي لا أرى في الذل للعـشاق عُذرا!! سوف أحيـا كلَّ أيامي عـزيزا شامخًا حتى وإن جوزيتُ غدرا لست وحدي من براه الشوق لكنْ معشرَ العشاق .. صبرًا ثم صبرا!!

أخى الشاعر الكبير على المعشى
شاعر المشاعر
هذه القصيدة هى من أروع ما قرأت فى هذا المعنى
تواجه مشاعرك بوجوه شتى ، تقسو وتحن ، تذوب وتصمد ، وفى النهاية تصبر صبر الأشم الشامخ
الأديب الفيلسوف الذى عرك الحياة وجنى الخبرة والنضج هو الذى يستطيع أن ينحت هذه المعانى الجميلة السامقة
سلم قلمك وبورك حسك
لا اغادر صفحتك قبل أن أفوز بعلم فوق ما تعلمته فقد ذكرت

بين جنبيَّ أمــانيٌّ عِـذابٌ وعذابات وتحـنان وذكــرى

هل التحنان هو الحنان بصرف آخر ؟ أم ماذا يكون ؟
ولك الود والشكر فكم أمتعتنى قصيدتك

والله رائعه وجميله ورقيقه جدا يا استاذ على

أسجل إعجابى عشرا

فلا أنا ولا الإعجاب نسطيع صبرا


خالص الشكر والتقدير

رااائعة أخي علي ... و هل لنا غير الصبر؟؟؟؟

لست وحدي من براه الشوق لكنْ
معشرَ العشاق .. صبرًا ثم صبرا!!

آسفة لأنني لا أتقن المدح لكن قصيدتك جدّ حلوة...

الأخت العزيزة: ليلى الزنايدي
سعدت بمرورك، أما المدح فلتعلمي أختي الكريمة أنني أبتهج بالنقد الواعي
أكثر من عبارة مدح لا أستحقها..
دمت نقية .. ولك تحياتي وودي.

الأخ الشاعر علي المعشي

وإذا لامسـتَ منهـا وجنتيـهـا
فاقتطفْ لي من ورود الخد سطرا

أعجبت بكل كلمة نسجتها وصغتها , ولكني لست أدري
لم توقفت عند هذا البيت ,

ربما لأقول لك , لا تكن " بخيلا " علينا

وأرسل بعض الورود لأخوانك هنا في الواحة.

اقتراح :
نعم انا أيضا شدني العنوان فهو لقصيدة أيضا للأخ د. سمير العمري

فهل نضعهما للتصويت ؟ هو اقتراح ليس إلا ...

أم هو " تحدٍ " جديد في الواحة , بين فحول الشعر ؟

وأين سنكون نحن بين مبدعين من عمالقة الشعر .

بارك الله بكما , وللواحة أن تفخر بأمثالكما.

تحياتي

أعرني أيها الشاعر بعضا من سحرك الذي تسكبه في الحروف والمعاني.
الروعة في أوجها هنا عند المعشي.

علي المعشي لن ننقد رغما عنا بل ننتشي بقولك طربا
كن بخير