سافرت الإيام

	سافرت الايام في قطار الذهاب بلا إياب وتملكت على الأسد العظام ذئاب وتحولت صقر العلا لحمائم وادعات ترتضي بالحب دون الصيد وتحول الأسد الجسور إلى غزال هارب يرتضي بالعشب والماء المجدول وتناومت فينا الرجولة والشجاعة فنحن في زمن الميوعة والخلاعة نهدي زهور الحب لديانا أو أصالة كل الشباب تساءلوا من يا ترى سوبر ستار العرب من يا ترى رمز الثقافة والأدب كل الصبايا يمشين في الاسواق يرتجين الهمس من شاب شجاع " عجبا صارت قلة الأدب شجاعة" صارت مجالس الآباء والبنين ماذا جنى بطل المسلسل وهل احبته فلانه هل تواعدا ان يكونا أوفياء هل سترفض ابن عم لها لأن القلب حكم للحبيب قبل ان انسى وما آخر أخبار الأزياء من باريس عاصمة الخلافة والإباء وماذا ارتضى هذا المشرع في مجلس الأمن المصغر والمكبر " لا ادري هل يستخدمون الميكروسكوب" هل ادانوا جنين لماذا يا جنين قاومت ابناء عم للعرب يا جنين انت السبب لماذا يا جنين لم تموتي صاغرة لماذا ابيت الا ان تموتي مكابرة "عجبا صارت البطولة مكابرة" يا شارون انت الخصم ومن الحكم والعدل احكم ما شئت فإننا سننفذ آه يا عرب قال شارون اوقفوا التخريب والعبث الكبير نحن ما قتلنا غير دعاة الحروب الم تروا ايمان حجو كيف كانت تبعث المتفخخين الم تروا الدرة كاد يقتلنا بصراخه في نتساريم نحن ابرياء يا عرب انتم جناة مجرمون نخن احباء السلام امرك سيدي ونحن طوع امرك فليبعث العباس المجرمين يقتلوا المخربين من حماس او جهاد

نحن طوع امرك يا مستر شارون

حالة من التردي في الوسط العربي تصم السميع وتعمي البصير ، ومقاييس الحضارة انقلبت رأساً على عقب ، ففارس احلام الفتاة كان زمن الاجداد حامل السيف والقلم ، قوي الشكيمة ، سليل النسب ، حاد الذكاء ، راجح العقل ، حكيماً في منطقه .. وأصبح اليوم إما عارض أزياء ، أو خبير في العناية بالبشرة ، وأصبح حُلم كل فتاة أن يرتبط مصيرها بشاب يمتلك صفاة راغب علامه ، أو راشد الماجد ( كما أظهرت بعض استطلاعات الرأي ) .

واليوم تخرج مظاهرات تجوب أرجاء العاصمة بيروت لا مناصرة لاطفال الحجارة ، ولا تعاطفاً مع الشعب العراقي وما يتعرض له من تنكيل ووبال على يد المستعمر الغاشم ، ولكن لأن بطل العروبة وحامل الراية ( ملحم ) قد استُبعِدَ من منافسة سوبرستار العرب .. مهزلة تعيشها أمتنا ، وانحطاط في الضمير والدم العربي يندى له الجبين ، ووسائل الاعلام تطبل وتزمر وكأنها تستفز مشاعر الشرفاء من أبناء الامة ، كان الله في عون كل مثقف واع ٍ متيقظ الشعور ، مدرك ٍ لحجم الوحل الذي تغوص فيه أقدام الاجيال شيئاً فشيئاً صوب الهلاك المحقق .

متى تتيقظ الامة وتعي الاخطار التي تتهددها ؟ وما يُحاك لها في معامل بني صهيون وما يصدّرونه من وباء في شكل العولمة والانفتاح الذي ندفع ثمنه من قيمنا الانسانية ومثلنا العليا ؟ متى ؟ !

شكراً أخي عدنان الاسلام فقد وضعت يدك على الجرح .. في وقت يصدق فيه حديث رسولنا الكريم " إني لأخشى عليكم حين تتداعى عليكم الامم كما يتداعى الأكلة إلى قصعة ، قالوا أمن قلة يا رسول الله ؟ قال كلا ولكنكم كغثاء السيل " أو كما قال عليه الصلاة والسلام .

تحياتــــي
طائر الاشجان

أخي عدنان الإسلام ..

أرى هنا كل الحب .. لأمتك .. وكل عذاب العاشق لها .. لن يحمل قلبك كرها .. لأحد فيها .. صدقني ..

تحياتي لقلمك المحب ..

اخي عدنان

افدت واحسنت

وشرحت فابكيت

وجراحي فتحت

حسبنا الله ونعم الوكيل

وما ذا ب"مصر"من المضحكات....ولكنه ضحك كالبكا


المخلص

ابن بيسان

واقـع مؤلم ..

ولكن لازال فينا مِن الخير مادمنا ندرك ذلك و نعـترف به ..

فلنحاول إتمام هذا الخير بتغـيير واقـعـنا ..

كلماتك كانت في الصميم أخي ( عدنان ) ..

تحياتي لك ..

انقلبت المفاهيم وانعكست .. فاصبح كل شئ مقلوب .. حماس والجهاد التي يكتب تاريخها وفعالها بماء الذهب .. تكال اليها الاتهامات وينال من عرض جهادها باقبح السباب .. لا حول ولا قوة الا بالله .. اخي عدنان رفع الله قلمك واعلى منزلتك .. واكرم ابويك في جنانه .. على حس نبيل هادف في سبيل امتنا والحسرة على مجدها المهدور .. تحية لك وتقدير

بارك الله فيكم أخوتي
لقد اثريتم الموضوع

اختاه حرة قلبي لا يحمل حقدا لأي مسلم وانما الحقد في قلبي لاعداء الله

اكرر شكري

بارك الله فيكم

ابن بيسان
اسم اتشوق أن أقرأ له
وان أرى ريشة قلمه تطأ صفحاتي

أخي طائر الأشجان
لابد لنا وللامة من وقفة محاسبة

أشكر لك حضورك

متذوق لاشك أن الخير موجود
وما انتم أخوتي إلا من هؤلاء

أبو همام الكريم
حتى لوأنقلبت الدنيا رأساً على عقب فإن الشمس لا تغطى بغربال

شكرا لكلماتك النيرة وفكرك الرائد

شكرا لكم جميعا أخوتي

أخي عدنان الإسلام ...
نشرت قناة الجزيرة هذا الخبر ..(مكتبة الاسكندرية تسحب كتاب بروتوكولات صهيون بعد ضجة كبيرة أثارها عرضه)...
صورة من صور الخزي والضعف ..أين الجبناء من علمانيين وليبراليين الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على الأزهر لوقوفه ضد كفرياتهم وغثاهم..أين الذين يطالبون بحرية النشر والكلمة ..
اسرائيل ..رغم كرهي لها والذي لا حد له ..إلا أنها تعجبني وهي تؤدب المتخاذلين من العرب ...ليس عندها جزرة بل عصا تقرع بها رأس كل من يحاول الإقتراب من بوابة الحظيرة ...
لنا الله المطلع على كل شيء ..