أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: قصيدتي العمودية الأولى..كتبتها في السابعة عشر..مهداة إلى سيدي د. عمر جلال الدين هزاع

  1. #1

    افتراضي قصيدتي العمودية الأولى..كتبتها في السابعة عشر..مهداة إلى سيدي د. عمر جلال الدين هزاع

    قصيدتي العمودية الأولى..كتبتها في السابعة عشر..مهداة إلى سيدي د. عمر جلال الدين هزاع...




    قُولِي عَفَوْتُ



    قُولِي عَفَوْتُ لِكَيْ تَزُولَ شَقَاوَتِي
    فَالْعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الْمُهَيْمِنِ فِي السَّمَا
    وَتَجَاوَزِي وَتَرَفَّقِي وَتَحَلَّمِي
    قَدْ كَانَ طَبْعُ الْمُصْطَفَى مُتَحَلِّمَا
    قُولِي عَذَرْتُكَ إِنَّ جِسْمِي نَاحِلٌ
    وَشَقَقْتُ صَدْراً قَدْ تَخَضَّبَ بِالدِّمَا
    قُولِي عَذَرْتُكَ قَدْ عَفَوْتُ وَ إِنَّنِي
    بِنْتُ الأَكَارِمِ قَدْ عَفَوْتُ تَكَرُّمَا
    تَاهَتْ مِنَ الدَّمْعِ الْغَزِيرِ بَشَاشَتِي
    وَالْقَلْبُ صَارَ مِنَ الْبُكَاءِ مُحَطَّمَا
    إِنَّ الْمُحَيَّا قَدْ عَلَتْهُ كَآبَةٌ
    مِثْلَ الدُّجَى قَدْ صَارَ وَجْهِي مُعْتِمَا
    الْعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الْكِرَامِ لِتَصْفَحِي
    فَيَرَى سَخَاءَكِ مَنْ أَصَابَهُمُ الْعَمَى
    فأنا هنا غَسَّانُ أحني هامتي
    مُتَذلِّلاً وَلَكَمْ شَمَخْتُ إِلَى السَّمَا
    وَالشِّعْرُ قَوْلِي وَالْبَلاَغَةُ صِنْعَتِي
    وَالصَّمْتُ رَدِّي مَا السَّفِيهُ تَكَلَّمَا
    فَإِذَا تَطَايَرَتِ الذُّنُوبُ عَلَى يَدِي
    فَالْحَقُّ مِنِّي أَنْ أَتُوبَ وَأَنْدَمَا
    وَزَبَرْجَدٌ أُهْدِي إِلَيْكِ وَسُنْدُسٌ
    وَكُنُوزُ هَذِي الأَرْضِ يَا حُورَ السَّمَا
    وَلآلِئٌ فِي رَاحَتَيْكِ أُرِيقُهَا
    شَمْسُ الظَّهيرَةِ كَمْ تُغِيظُ الأَنْجُمَا
    وَالرُّوحُ مَهْرُكِ وَالرُّؤُوسُ لَكِ الْفِدَا
    وَإِذَا ظَمِئْتِ سَقيتُ ثَغرَكِ زَمْزَمَا
    إِنِّي إِلَى عَفْوٍ أَتُوقُ وَإِنَّنِي
    حَلْقُ المُعَذَّبِ فِي الصَّحَارِى بِالظَّمَا
    يَا قُدْسُ قَلْبِي كَمْ يَتُوقُ إِلَى اللّقاَ
    وَالمَوْتَ فِي مَسْرَى هُدَاهُ تَهَمَّمَا
    فَشَهَادَةً أَبْغِي دِفَاعاً عَنْكِ يِا
    أَرْضَ الْمَلاَحِمِ وَالْعَدُوُّ لَهُ الدِّمَا
    لِمَآذِنِ الأَقْصَى وَقُبَّةِ صَخْرَةٍ
    زُفُّوا إِلَيْهَا أَنْ كَفَاكِ تَبَرُّمَا
    فَإِذَا حَلَلْنَا لِلْجِهَادِ بِأَرْضِهَا
    لاَ سِلْمَ فِيهَا لِلْعَدُوِّ ََلِيَنْعَمَا
    أَصْنَامُ غَرْقَدِهِمْ تَهَاوَى كُلُّهَا
    تَحْتَ الْخَنَاجِرِ وَالْبَنَادِقِ وَالدِّمَا
    لاَ سِلْمَ إِلاَّ بِالْحِرَابِ فَإِنَّهُمْ
    عِنْدَ الْهَزِيمَةِ يَسْجُدونَ لِمَنْ رَمَى
    يَا قُدْسُ قَلْبِي كَمْ يَتُوقُ إِلَى الّلقَا
    وَمُنَايَ جُثْمَانِي يُزَفُّ مُلَغَّمَا




    ذات مراهقة... 2002..

  2. #2

  3. #3

  4. #4

    افتراضي

    الرجراج الجميل....

    كم هيمعبرة / كم هي وفية / كم هي جميلة / تلك الكلمات التي ترسم الروح في اوج عشقها للوطن....

    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل: Aug 2007
    العمر: 35
    عدد المشاركات: 91
    :عدد المواضيع 3
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.01

    افتراضي

    جميلة يا غسان

    أتدري وأنا الآن عمري كعمرك حين كتابة القصيدة

    لا أكتب سوى شعر عامودي

    أما شعر التفعيلة لم أستطع التفوق فيه

    أما أنت مبدع في النوعين

    تحياتي

  6. #6

    افتراضي

    هدية فواحة كزهرة ندية
    يشهد صدقها و طلاوتها على جمال حسك
    و نقائه
    وتشهد جزالتها وحسن سبكها على شاعريتك الموغلة في حناياك منذ نعومة أظفارك
    نعم هذا شعر باذخ
    و مدهش في تلك السن
    أسأل الله أن يديم عليك نعمه
    وآلاءه
    فأنت تستحق
    ,,,
    لك الود و التقدير أيها الحبيب
    ولك محبتي على الدوام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

    افتراضي

    عرفتك من مدة.. الظريف الساخر
    وهنا أراك غسانا آخر... العاشق الثائر
    لا أدري يا غسان لمَ لم يكثر أمثالك في هذا الزمان
    كانت تلك من أروع ما قرأت لك

    وفقك الله ورعاك

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان أحمد البحيصي مشاهدة المشاركة
    جميلة معبرة هادفة عتيقتك هذه
    ارجو أن يقدرني الله على العودة لها
    بوركت

    جميل
    هادف
    معبر
    مرورك هذا
    أخي عدنان
    و سيسعدني كرم آخر
    منك
    دمت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان الرجراج مشاهدة المشاركة
    قصيدتي العمودية الأولى..كتبتها في السابعة عشر..مهداة إلى سيدي د. عمر جلال الدين هزاع...
    قُولِي عَفَوْتُ
    قُولِي عَفَوْتُ لِكَيْ تَزُولَ شَقَاوَتِي
    فَالْعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الْمُهَيْمِنِ فِي السَّمَا
    وَتَجَاوَزِي وَتَرَفَّقِي وَتَحَلَّمِي
    قَدْ كَانَ طَبْعُ الْمُصْطَفَى مُتَحَلِّمَا
    قُولِي عَذَرْتُكَ إِنَّ جِسْمِي نَاحِلٌ
    وَشَقَقْتُ صَدْراً قَدْ تَخَضَّبَ بِالدِّمَا
    قُولِي عَذَرْتُكَ قَدْ عَفَوْتُ وَ إِنَّنِي
    بِنْتُ الأَكَارِمِ قَدْ عَفَوْتُ تَكَرُّمَا
    تَاهَتْ مِنَ الدَّمْعِ الْغَزِيرِ بَشَاشَتِي
    وَالْقَلْبُ صَارَ مِنَ الْبُكَاءِ مُحَطَّمَا
    إِنَّ الْمُحَيَّا قَدْ عَلَتْهُ كَآبَةٌ
    مِثْلَ الدُّجَى قَدْ صَارَ وَجْهِي مُعْتِمَا
    الْعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الْكِرَامِ لِتَصْفَحِي
    فَيَرَى سَخَاءَكِ مَنْ أَصَابَهُمُ الْعَمَى
    فأنا هنا غَسَّانُ أحني هامتي
    مُتَذلِّلاً وَلَكَمْ شَمَخْتُ إِلَى السَّمَا
    وَالشِّعْرُ قَوْلِي وَالْبَلاَغَةُ صِنْعَتِي
    وَالصَّمْتُ رَدِّي مَا السَّفِيهُ تَكَلَّمَا
    فَإِذَا تَطَايَرَتِ الذُّنُوبُ عَلَى يَدِي
    فَالْحَقُّ مِنِّي أَنْ أَتُوبَ وَأَنْدَمَا
    وَزَبَرْجَدٌ أُهْدِي إِلَيْكِ وَسُنْدُسٌ
    وَكُنُوزُ هَذِي الأَرْضِ يَا حُورَ السَّمَا
    وَلآلِئٌ فِي رَاحَتَيْكِ أُرِيقُهَا
    شَمْسُ الظَّهيرَةِ كَمْ تُغِيظُ الأَنْجُمَا
    وَالرُّوحُ مَهْرُكِ وَالرُّؤُوسُ لَكِ الْفِدَا
    وَإِذَا ظَمِئْتِ سَقيتُ ثَغرَكِ زَمْزَمَا
    إِنِّي إِلَى عَفْوٍ أَتُوقُ وَإِنَّنِي
    حَلْقُ المُعَذَّبِ فِي الصَّحَارِى بِالظَّمَا
    يَا قُدْسُ قَلْبِي كَمْ يَتُوقُ إِلَى اللّقاَ
    وَالمَوْتَ فِي مَسْرَى هُدَاهُ تَهَمَّمَا
    فَشَهَادَةً أَبْغِي دِفَاعاً عَنْكِ يِا
    أَرْضَ الْمَلاَحِمِ وَالْعَدُوُّ لَهُ الدِّمَا
    لِمَآذِنِ الأَقْصَى وَقُبَّةِ صَخْرَةٍ
    زُفُّوا إِلَيْهَا أَنْ كَفَاكِ تَبَرُّمَا
    فَإِذَا حَلَلْنَا لِلْجِهَادِ بِأَرْضِهَا
    لاَ سِلْمَ فِيهَا لِلْعَدُوِّ ََلِيَنْعَمَا
    أَصْنَامُ غَرْقَدِهِمْ تَهَاوَى كُلُّهَا
    تَحْتَ الْخَنَاجِرِ وَالْبَنَادِقِ وَالدِّمَا
    لاَ سِلْمَ إِلاَّ بِالْحِرَابِ فَإِنَّهُمْ
    عِنْدَ الْهَزِيمَةِ يَسْجُدونَ لِمَنْ رَمَى
    يَا قُدْسُ قَلْبِي كَمْ يَتُوقُ إِلَى الّلقَا
    وَمُنَايَ جُثْمَانِي يُزَفُّ مُلَغَّمَا

    ذات مراهقة... 2002..

    ==========


    شاعرنا المبدع فنا ووفاء الأستاذ غسان

    نعمت الهدية هذه
    وبورك في المُهدِي ، والمُهدَى إليه

    نسجت على منوال نزارٍ ولكنك أضفت وأبدعت

    دمت ودام إبداعك ووفاؤك لحبيبك وحبيبنا الكريم وشاعرنا القدير الدكتور عمر جلال الدين هزاع.





    مصطفى

    مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    ==========
    شاعرنا المبدع فنا ووفاء الأستاذ غسان
    نعمت الهدية هذه
    وبورك في المُهدِي ، والمُهدَى إليه
    نسجت على منوال نزارٍ ولكنك أضفت وأبدعت
    دمت ودام إبداعك ووفاؤك لحبيبك وحبيبنا الكريم وشاعرنا القدير الدكتور عمر جلال الدين هزاع.
    مصطفى
    مصطفى
    بارك الله قلبك أستاذي
    ولك التقدير أبد الدهر
    تحيتي الدائمة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 05:11 PM
  2. إلى أخي الدكتور عمر هزاع
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 08-10-2007, 06:55 AM
  3. حول قصيدة (طيف) للشاعر د. عمر جلال الدين هزاع
    بواسطة انتصار صبري في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 56
    آخر مشاركة: 20-09-2007, 03:36 AM
  4. سيمياء العنوان " مولاة قلبي" للدكتور عمر جلال الدين هزاع
    بواسطة محمد الحامدي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 18-09-2007, 09:06 PM
  5. عمر الواحة : إلى د . عمر جلال الدين هزاع
    بواسطة محمد الحامدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 05-07-2007, 04:09 AM