ياشوق فؤاد فتى
هام بها لا
لاتتحدث
الآن لسانك وثريّث
فلعلك خلف سراب
الآمال - كما من قبل -
هباء ضالا
تلهث
عيناك لئن حدّثتهما

سرا بالصمت تكلمتا
تعرف أين وكيف وماذا
ومتى أما أنت
فهل كنت سوى
طفل يعبث؟
تعصفه نسمات الأطياف
فلا يقوى
أن يتشبث
هي تحمل في
نجوى اثنيها النبأ


فاقرأ تلق حقيقة
ماكان بها اختبأ
وتهب بهيئتك
المثلى الروح
فتبعث
كان خفيا
لم يلبث أن
صار جليا لك
لم يلبث
فتوارى خلف حجاب
من ثقة
ومكانك فامكث
لاتتحدث
لاتتحدث