= )

لعلَّ أول همسةٍ تلمسُ روحكَ
تلك التي تحلى بها الوجه الخلفيّ
لما تقرأ: “…”
عفواً قبل أن تقرأ … افتح لروحك مساحات السحر
واتركها تهيم!
الآن اقرأ:

هل يا ترى
غفتْ الجميلةُ لحظةً ،
لمَّا تعثر وجهها بظلامِ وجهِ الليل
أم أنَّها هامت تُلملمُ جرحها
حتى انحنى ظهرُ التصبُّرِ
فارتمت ما بين زنبقتين ذابلتينْ
لتموتَ فوقَ ركامها اللحظاتُ
يومَ يسطر الحبُّ انتصاراً
في حجيرات الفؤادَ
ويضمها
وطنٌ تدفَّأ بالقصيْد
.


هنا الخُلاصة ،!




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إنه

(اعتصاريْ) ، (انسكابيْ) ، (تحليقيْ) ، (عطشيْ) ، (ارتوائيْ) ، (سكينتيْ) ، (اغترابيْ) ، (حضوريْ) ، (انتصاريْ) ، (تردديْ) ، (إقداميْ) ، (مولديْ) ، (حياتي) ، (احتضاريْ)


إنه أول قطرةٍ في بحرِ الثورة


إنه ديواني الأولْ


هوَ آخذٌ بالتقدمِ نحويْ ، حتى يجمعنا العناق
هو |الشعرُ| و أنا |المسطورُ شعراً|
نلتقيْ
والجمالُ يتلصصُ من زوايا الشارع مشتهياً ابتسامة
إنهُ يكادُ ينفلقُ القمر الليلة

ما بينَ سكبِ الهمسِ
وصفِ الأمس
بوحِ النفس
عزفِ الحس

يناغي قلبيَ الحادي
فؤادَ ملاذه الهادي
ويرخي حبهُ الشادي
سيولَ وداده النادي

وأعلن حبيَ الأبدي
لقدسِ الطهرِ للبلدِ
لصنديدٍ كما الأسدِ
لأمِّ البذلِ والولدِ

لتفرحَ ساحةُ القدس
توزّعُ فرحةَ العرسِ
أدثـِّرها حمى نفسيْ
وأمنحها “دفا” الشمسِ
،

أقرُّ وأعترف..
نعم إنه ديواني الذي رأى النور يوم الخميسِ 27 يناير 2011م
وإني رزِقْتُهُ بكراً أدبياً يغرقُ عمر َ أمه بزغاريدَ لا تتوقف!
وإني أهديته: لوطنٍ يطوِّقُ خواصرَ حلمي … وتوطِّنُ حروفي روعها في حناياه!
وإنّي مع مددِ الحب أهديهِ لمن أهداني ْ البشارة
..
تفضَّل إليه
على البوابةِ ستتعثرُ بتمثالِ إجلالٍ أرساه علم الشعر
د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي
في تقديمٍ خاصٍ بالديوانِ

فجزاه الله كل الخير!

وتملؤني غروراً ضمةُ فلسطينَ إذ أهديها من غزة الحبيبة تراتيلي وفرحاً غزياً مصلوباً على أسوار الحصار!
وتهدهدُ روحي أبداً انتشاءةُ القدس حينَ تدغدغُ تراتيلي لها حسّ المدى
كنوحِ الحمائمِ فوقَ المآذن
هو الصَّمتُ يوقظُ حزنَ المدائن
لتصحو ويصحو لديها الحنين
وتلثم قدساً طهورَ المفاتن

مع هذا المولودِ
أربع وعشرون قصيدة… كلها للوطنْ
للعشق الغائب، لفلسطين، للقدسِ، وغزة الجريحة،
لسماء الوطن وأرضه، هوائه وغنائه، صباحه ومسائه، ولسعده وعنائه
..

في بحر هذه الفرحة الكبيرة
لن أنسى أحبتي الذين شاركوني وقاسموني فرحة هذا المولود الناطق أملاً…
مصمم الغلاف | المهندس المبدع أسامة حسن ثابتْ
صاحبة اللوحات الداخلية | الفنانة المبدعة هند محمود القطاوي
صاحب العين الحساسة | المصور الفوتوغرافي المبدع حسام هشام سالم
صاحب اللمسات ومعالجة الصور فوتوشوبيّاً | شقيقي الحبيب أحمد ضيف الله المزين
صاحب التنسيق الداخلي | حسام إبراهيم المحمد

طاقاتُ الوردِ ، وسلاسل الفلّ
لهم
لأهليْ ، وخاصةِ الخاصة من أحبتي
لرابطة الكتَّاب والأدباء الفلسطينيين | جهة النشر
للأستاذ الدكتور عبد الخالق العفّ | أول من أخذ بيدي لأكون (أنا) الشاعرة!
للشاعر والإعلامي المبدع الأستاذ يونس أبو جراد | النورُ الذي حظيت به ليساند مسيرتي
للسيد الناقد الدكتور عبد الفتاح أبو زايدة | المرشد الواعي والأب الحاني
وللشاعرة المبدعة عفاف الحساسنة | اللمسة الواعية التي غشّت روحه بالألق!

إني اليوم
لا تطالُ فرحتي الحروف
ولا تسعفني كل أطروحات الدنيا
(الله يباركلي فيه)


: )

سمآح