|
أود ُّ اليوم َ منها ما أود ُّ |
ومن من عاشقيها لا يود ُّ |
فحب ٌ في محياها وحرب ٌ |
وشوق ٌ وسط َ أنات ٍ وصد ُّ |
بموت ٍ عند َ مقلتها حياة ٌ |
وأهداب ٌ كأسياف ٍ تقد ُّ |
وأطياف ٌ كأحلام ٍ بأُفق ٍ |
وجزر ٌ ثم َّ أمواج ٌ ومد ُّ |
فمرآها بِه ِ فَرَج ٌ وصَبر ٌ |
ولقياها بها قرب ٌ وبعد ُ |
لَحَظتُ بعينها ألوان َ وجد ٍ |
كأنّي في بحار ٍ لا تُحد ُّ |
أنين ٌ في خفاياها وصمت ٌ |
ونوم ٌ في حناياها وسُهد ُ |
تراها ..كُلُّ عين ٍ قد تراها |
ولكن لا ترى ما لا يُعَدُّ |
فأنوار ٌ بجبهتها ونار ٌ |
وحر ٌ في ثناياها وبرد ُ |
يد ُ الرحمن ِ قد صاغتْ عُجابا ً |
يُطَوِق ُ نحرها بالماء ِ عقد ُ |
فقُلت ُ قتَلتني من أنت ِ حُبّأً |
فقالت خالد ٌ جدي وسعد ُ |
وأهلي أهل ُ أبناء ِ المنايا |
اِذا ما شَقَقَ الآفاق َ رَعدُ |
ونفس ُ كَميِهم لو شَد َّ عزما ً |
يرد ُّ الجمع َ كُلا ًّ وهو َ فرد ُ |
وتأبى أنفُس ُ الأحرار ِ عيشاً |
اِذا ما ساد َ في متنيه ِ قرد ُ |
أنا أرض ُ العراق ِ عرين َ أُسد ٍ |
لهم في مهجة ِ العادين َ قصد ُ |