أشواق حبك

أشواقُ حبكِ أشعلتْ في القلبِ نيرانَ المجوسْ لا تنطفي من لــوعةٍ و بها سَتحترق الشموسْ أوْدَعتُ حبّكِ هيكلي و شَرعتُ في فرضِ الطقوسْ و وقفتُ أعلنُ ملّتي و الناس من حولي جلوسْ و دَخلتُ معركة الهوى الوجد سيفي و التروسْ و عبرتُ ساحات الوغى و شهدتُ أيام البسوسْ و رفعـتُ أعلامي بــلا خوفٍ على جرحي أدوسْ ودّعتُ ليلاً من أسى و ذبحتُ أزمنة العبوسْ عتقتُ من عنبِ الهوى نخباً على شَفةِ الكؤوسْ و مضيتُ نحوكِ مشعلاً ناري بثرثرة الطروسْ أمشي على جمرِ الجوى و الشوقُ في أرضي يجوسْ فإذا الدروب تبــدلتْ و تساقطتْ كلّ الرؤوسْ و إذا القلوب توقفتْ و تناثرتْ تحت الفؤوسْ تبقينَ دستور الهوى حتى و إن تفنى النفوسْ

نيران المجوس" لم أقصد بها قدسيتها عند المجوس
و إنما دوام اشتعالها في معابدهم

أمتعت وأبدعت

وأحسنت الشعور والشعر

تحيتي لك

اثملتنا جمالا ايها الشاعر
نص خيف سريع راقص
مداعب للنفس ملاطف للروح

شكرا لك

جميل أن أشرت لهذه النقطة التي جعلتني أعود على البيت مرارا تصورتك فيه تقصد نيران تعبدها
سيما وانك اتبعتها بقولك
أوْدَعـــــــتُ حـــبّــــكِ هــيــكــلــي=و شَرعتُ في فرضِ الطقوسْ
و وقـــفــــتُ أعـــلــــنُ مــلّــتـــي=و النـاس مـن حولـي جلـوسْ
فذهبت باحثة عن الحكم الشرعي لتعبّد المعشوق ووجدته حكما بالتحريم يكفّر

نص شعري غزلي مشبوب العاطفة

أهلا بك شاعرنا

تحيتي

إخواني أخواتي ... ما أقصده في القصيدة عند ذكر الهيكل هو هيكل الحب
و طقوسه هي الشوق و الوجد و ما يكون بين المحبين .. و الملة في القصيدة
هي مذهبي في العشق أي أن أحارب من أجل الحصول على حبيبتي
و لم أقصد أبدا عبادة المحبوب ... و شكرا لمروركم و ملاحظاتكم

قصيدة جميلة فيها المشاعر المتأججة واللحن الممتع

شكرا لك أخي

بوركت

أشواقُ حبكِ أشعلتْ في القلبِ نيرانَ المجوسْ لا تنطفي من لــوعةٍ و بها سَتحترق الشموسْ أوْدَعتُ حبّكِ هيكلي و شَرعتُ في فرضِ الطقوسْ و وقفتُ أعلنُ ملّتي و الناس من حولي جلوسْ و دَخلتُ معركة الهوى الوجد سيفي و التروسْ

نيران المجوس" لم أقصد بها قدسيتها عند المجوس
و إنما دوام اشتعالها في معابدهم

===

إخواني أخواتي ... ما أقصده في القصيدة عند ذكر الهيكل هو هيكل الحب
و طقوسه هي الشوق و الوجد و ما يكون بين المحبين .. و الملة في القصيدة
هي مذهبي في العشق أي أن أحارب من أجل الحصول على حبيبتي
و لم أقصد أبدا عبادة المحبوب ...

==========

قصيدة جميلة ، و بوح شفاف .

نكبر فيك حرصك ، رغم أنني لم أجد في القصيدة ما يستوجب توضيح مقصدك ،

فقولك :

" في القلب نيران المجوس " يوضحه ما تلاه " لا تنطفي من لوعة "

و هذا يدل على دوام الاشتعال ، و يفسر سبب اختيار نار المجوس .

أما الحديث عن الهيكل و الطقوس ، فهي عبارات نستشف منها أننا

أمام حبّ كبير يدين به الشاعر و له طقوس ، لكن لا تصل لحد اعتبارها

عبادة بالمفهوم الشرعي للكلمة ،تستتبع الحدود .

و قد قرأت لأحد الشعراء ينادي من يحبّ ب : يا إلَهَةَ فني ،

و كذلك قول الشاعر لمحبوبته : أعبدك ، إغفري لي و غيرها من العبارات ،

و منها أيضا القسم بغير الله الذي نجده في كثير من الشعر ،

ربما أشهره كلمات نشيد " قسما " لِمفدي زكريا .

و مع ذلك فالأولى أن يحتاط الشاعر و الأديب المسلم ،

و لا يترك فجوة قد يُؤخذ من خلالها بظاهر القول ، و هذ الاحتياط يعتبر من مميزات

الكتابات التي تندرج في إطار الأدب الإسلامي .

هذا رأيي و الله تعالى أعلم .

الشاعر مؤيد عبد الله الشاعر ،

دمت متألقا .