نحن الآن على ارتفاع ثمانمئة متر عن سطح البحر ، في مقهىً راقٍ يُحلّقُ فوقَ وادٍ سحيق مديد ، وغُيومٌ بيضٌ شفيفة تسبح بجانب نافذتنا ، والطاولة بيني وبينها عامرة بما لذّ وطاب من خيرات الرحمن . أنا ساهمٌ بنظري عبر المدى ، أتذكر تلك الجلسة مع أبي منذ أكثر من ثلاثة عقود وهي مكفهرّةُ الوجه ، قرديّة الملامح .. لسببٍ ، والله العظيم لا أعرفه !!
السلام عليكم
بارع في القص ومدهش أنت أخي مصطفى
حبكة متقنة للغاية ,لغة رائقة كعين ماء زلال ,قفلة تثير التساؤل والعودة للبداية مرات
من هي مكفهرة الوجه هذة ,قردية الملامح ؟؟؟
لا بد أنها الأحلام
لا عجب ,عندما نحقق أي حلم يخبو بريقه ,أو تمنعنا ظروف قاهرة من الأستمتاع به كما يجب
شكرا لرائعتك ,,,أحلام
ماسة