قصيدة/ يَاجِلّقِ االشّامِ

يَاجِلَّقَ الشَّامِ

إلى مَوْطِنيْ الجَريحِ الّذي يَئِنُّ تَحْتَ وَطْأةِ الإجْرَامِ دُونَ انْتِفاضَةِ
عَـصَبٍ مِنْ إخْوة ِالدّيْنِ والعِرْقِ إلى الشّامِ الّتيْ تَغَنّى بِهَا الْشُّعَرَاءُ
والْسُّمّارُ والْكُتّابُ

تُنْجِيْكَ مِنْ مُبْتَغى الأشْرَارِ يَا وَطَنيْ
عَيْنُ الإلَهِ الّذيْ نَدْعُـو ونَبْتَهِلُ

نَدْعُـوْهُ يَقْتَصُّ مِنْ أوْغَادِ أُمّتِنا
جُمُوْعِ رِجْسٍ فُـنُونَ القَـتْلِ تَخْتَزِلُ

دُعَاةُ شَرٍّ تَـنَزَّتْ مِنْ سَرَائِرِهِمْ
أحْقَادُ عَـصْرٍ فَسَاءَ اليَومَ مَا فَعَـلُوا

ويُنْقِذُ الشَّامَ مِـمَّنْ ثَوْبُهُمْ دَنِسٌ
سُودُ القُلوْبِ بِسَكْبِ الفُحْشِ مَا بَخِلُوا

لِتَرْجِعَ الطّيرُ فَوْقَ الأيْكِ تُطْرِبُهَا
هَـمْساتُ مَوْجٍ وشَطٌ وادِعٌ خَجِلُ

يَا جَـنّةَ اللهِ في أرْضٍ مُبَارَكَةٍ
يَا قِبْلَةَ الرُّوْحِ لوْ حَارَتْ بِهَا السُّبُلُ

يَا جِلَّقَ الشَّامِ يَا نِبْرَاسَ عُـتْمَتِـنَا
لَوْ خَيَّمَ اللَّيلُ مِنْ ذِكْرَاكِ يَـرْتَحِلُ

تَبْقَيَنَ رَغْمَ اشْتِدَادِ الحِقْدِ شَامِخَةً
مَرْفُوعَة َالْهَامِ تَهْوَى طَيفَكِ الْمُقَلُ

شِعَارُكِ الحَقُّ لا تَثْـنِـيكِ لائِمَةٌ
مِنْ بَحْرِ عَدْلِكِ كُلُّ الْقَومِ يَنْتَهِلُ

يَا أقْدَمَ المُدْنِ في الأكْوَانِ قَدْ عُـرِفَتْ
بِذِكْـرِ أمْجَادِكِ التَّارِيْخُ يَكْتَمِلُ

يَزُوْرُكِ الصَّبُّ كَيْ يَرْتَاحَ مِنْ أَرَقٍ
وَأعْيُنُ الغِـيدِ مِنْ رُؤْيَاكِ تَكْتَحِلُ

وَيَبْرَأُ المُدْنَفُ المُعْـتَلُّ مِنْ سَقَمٍ
لَوْ جَاءَ في مَائِكِ المُنْدَاحِ يَغْـتَسِلُ

يَا جِلَّقَ الشَّامِ إنّي عَاشِقٌ ثَمِلٌ
أرْجُوْ الِلقَاءَ لَعَلَّ الجُّرْحَ يَنْدَمِلُ

سِتٌّ عِجَافٌ وسَبْعٌ حَانَ مَطْلَعُهَا
والبُعْـدُعَـنْكِ جَحِيمٌ لَيسَ يُحْتَمَلُ

أدَامَكِ اللهُ للأجْيَالِ مَفْخَرَةً
يَا قَـلْعَةَ المَجْدِ مِنْكِ يُشْرِقُ الأَمَلُ

هُوَ الّذي سَنَّ للإنْسَانِ مَكْرُمَةً
لَكِنَّ مَنْ يَدّعُـوْنَ العَدْلَ قَدْ جَهِلُوا

لقد أثرت مواجعنا أيها الشاعر الأصيل
وتعسًا لكل من أشاح بوجهه عن هذا الحال المزري وقال لا يعنيني
ولن يخذل الله جنده في بلاد الشام الأبي العزيز
بوركت المشاعر الكريمة ولله درُّك
تحياتي

أرجو الله أن يعجل بالفرج وأن ينصر شام المجد على كل ظالم

لا فض فوك شاعرنا الكريم ...لك خالص الود وطاقات ورد

شكرا ايها الشاعر على هذا المحمول بكل ما حمل من معان
ةنسج وتصوير ووجع تدثرته الحروف

اللهم فرج عن الشام واهلها ما هم فيه من هم وتعب
مودتي

تَبْقَيَنَ رَغْمَ اشْتِدَادِ الحِقْدِ شَامِخَةً
مَرْفُوعَة َالْهَامِ تَهْوَى طَيفَكِ الْمُقَلُ

نعم ستبقى عزيزةً بإذن الله ، وسيزول ظلام الطغيان

وينبلج من عتمة ليلها الفجر،وحفظها الله الشام وأهلها.

تحية ملؤها الإعجاب أيها الشاعر الأبي.

دمت عزيزًا.

ســـــادتي الكـــرام ....
الأســــتاذ/ مــحـمـود فــرحان حـمادي المحترم
الأســــــتاذ/ حسين الــــعـقـدي المحترم
الأســــــــتاذ/ مـحـمـد ذيب سـليمان المحترم
الأســـــــــتاذ/ هاشــــم الناشــري المحترم
أشـــكركم شـــكراً جــــزيلاً أيّــــها الكرام على ردودكم على قصيدتي ( ياجِلّقَ الشّامِ )
كما أشكركم على مـــواساتكم لإخــــوانكم في ســــوريا الجريحة . أسأل المولى سبحانه
أن يُـفـرّج كربهم إنــــــه على كل شـــــيء قــــــديـــــر . ومـــــعـــذرة لتأخّـــــري .
مـــــودتــــــي لكم جــــميعا . تلميذكم ( خلف كلكول )

وهل بقيّة الشّعوب أفضل حالًا ليهبّوا لنصرة الشّام يا أخي

لكلّ شعب عينٌ أمريكيّة تراقبه وتسوسه فكيف للشّعب أن يهبّ لنصرة الشّام ولم ينصر نفسه أوّلا

أرجو من الله أن يجعل من ربيع شعوبنا مرحلة تقطع بها أذناب الغرب ليحكم العربيّ نفسه

وليهدم كلّ ما بنته أيادي الطّغاة من سدود للتّفرقة بينه وبين أخيه

مودّتي

يَا جِلَّقَ الشَّامِ يَا نِبْرَاسَ عُـتْمَتِـنَا
لَوْ خَيَّمَ اللَّيلُ مِنْ ذِكْرَاكِ يَـرْتَحِلُ

تَبْقَيَنَ رَغْمَ اشْتِدَادِ الحِقْدِ شَامِخَةً
مَرْفُوعَة َالْهَامِ تَهْوَى طَيفَكِ الْمُقَلُ

شِعَارُكِ الحَقُّ لا تَثْـنِـيكِ لائِمَةٌ
مِنْ بَحْرِ عَدْلِكِ كُلُّ الْقَومِ يَنْتَهِلُ

يَا أقْدَمَ المُدْنِ في الأكْوَانِ قَدْ عُـرِفَتْ
بِذِكْـرِ أمْجَادِكِ التَّارِيْخُ يَكْتَمِلُ



أسعدك الله وأكرمك أيها الأبي، وأسعدك بالعودة للشام حرّة آمنة
شعرك جميل ومشاعرك وصلتنا وأغرقتنا بالدموع

شكرا لك أخي

بوركت

تظل الشام جرحا غائرا في خاصرة الأمة وفي قلب كل حر كريم وقصيدتك هذه أوصلت الرسالة والمشاعر
تقديري

نص معبر وجميل يفيض مشاعر صادقة ولكن الشعر شابه هنات متفرقةَ
نسأل الله السلامة للأمة والنصر للحق!
دمت بخير وعافية!

تقديري