اين المفر؟

بلدي مللت العيش فيك مهدداً
الخوف يأسرنا و يقتلنا الحذرْ

ظلم و فقر و انعدام سكينةٍ
لا ليلنا ليلٌ ولا صُبحٌ ظَهرْ

ياموطناً ضاقت علينا ارضهُ
كلُ الدروبِ بهِ تقودُ الى سَقَرْ

كسفينة تجري ببحر هائجٍ
ربّانها غفّى ضميرُهُ واستترْ

تتلاطم الامواج غيظاً حولها *
وشراعها في البحر يُسقطه المطرْ

وتعالت الاصوات تطلب نجدةً
لكنما الاصوات يُسكتها القدرْ

يتناقص الركابُ كل دقيقةٍ
يتساقطون كمثل اوراق الشجرْ

اين المفرْ ؟ ما من مفرْ..فهنا العراق
ونحنُ اشلاءُ الصباحِ المنتظرْ

٩-ديسمبر-٢٠١٣