قضية خاسرة
عبدالغني خلف الله
تزاملنا في مكتب للمحاماة ..قررت بيني وبين نفسي بأنها تناسبني كزوجة وحبيبة ..خسرت قضيتي لأنها قررت بينها وبين نفسها بأنني لست مناسباً لها كزوج وكحبيب ..وكان قرارها نهائياً غير قابل للاستئناف .
قضية خاسرة
عبدالغني خلف الله
تزاملنا في مكتب للمحاماة ..قررت بيني وبين نفسي بأنها تناسبني كزوجة وحبيبة ..خسرت قضيتي لأنها قررت بينها وبين نفسها بأنني لست مناسباً لها كزوج وكحبيب ..وكان قرارها نهائياً غير قابل للاستئناف .
الإبن العزيز يحظيه ..صباحات الإشراق والجمال لك ولكل من حولك ..يبدو أنه لا فائدة ترجي من الاسستمرار في التقاضي ..كل الود وعاطر التحايا .
ربما قد ينجح التفاوض لو كان القرار بعيدا عن أروقة محكمة تفتت أحكامها صلة وصل الحلال أكثر مما تمدد..
ومضة اجتماعية رائعة..
تقديري أخي عبد الغني..
الحب ليس قرارا على عكس الزواج فهو قرار واختيار، وعليه فإنه كان عليه ربما أن يستطلع أمرها فربما أحبته كإنسان ولم تره زوجا مناسبا وربما لم تحبه من الأساس وحينها لن تقبل به زوجا ، ويبدو أنه قرر الأمر من طرف واحد دون إحاطة بالحيثيات فخسر قضيته معها ولكني أراه كسب نفسه إذ ليس أشد على النفس من أن يعيش المرء عمره مع زوج لا تحبه ولا تحترمه.
لا فض فوك أخي الحبيب الكريم!
تقديري
ومضة ناجحة
دمت بخير
مودتي وتقديري
صدقت أخي الدّكتور سمير!ليس أشد على النفس من أن يعيش المرء عمره مع زوج لا تحبه ولا تحترمه.
ومضة من صفحات دفاتر الواقع أستاذ عبد الغني
بوركت
تقديري وتحيّتي
هذه قصة حب من ملفات القضاء وربما لا يجوز لنا الخوض فيها حتى لا ترفع علينا قضايا تشهير
ومضة باسمة أخي الأديب فشكرا لك
بوركت