|
|
قم حي في منتدانا من رعى الأدبا |
ومن بإشرافه قد زان ما كُتِبا |
حي الجمال جمال الشعر في ثقةٍ |
واذكر بياناً له كم شارك السُحُبا |
إبداعه مثل بحر في تدفقه |
كم قد روانا وكم في وعينا سكبا |
يا رائد الأدب الموزون في زمن |
قد ظن جهاله ميزانه حطبا |
فأوقدوا نار حقد كم رموه بها |
وخاب ظنهمو إذ أحرقوا الذهبا |
فالنار للتبر تحييه تخلصه |
من كل مستغربٍ فلنشكر اللهبا |
زنت المشاعر والأشعار في أدب |
أبناء مصر به قد سابق الشهبا |
من راحك الراح كم أهدت مواجدنا |
سكراً مباحاً نرى آثاره عجبا |
فالروح من نشوة الألفاظ هائمةٌ |
تضفي على الجسم من أنغامكم طربا |
مستفعلنٌ فاعلنٌ في المنتدى فعلن |
مستحدثٌ سابقٌ في كل ما كتبا |
يا مرسي الحب أرجو منك معذرةً |
إن قصّر اللفظ أو لم يدرك الرتبا |