شموع الذكريات

شموع الذكريات

على حافة السرير شموع يتراقص ضوءها، يتسامى منها عطر هندي فاخر، بالقرب منها زهرية ملونة تحتضن زهرة لوتس بيضاء، وقميص نوم نسائي يتمدد فوق قطيفة حمراء غطت وجه الفراش الوردي، عند الباب مرآة يصطف أمامها جيش من زجاجات عطر ملونة.
الباب تطل على (الهول) يتسلل من خلال فتحتها المواربة ضوء يخترق طقوس الحب ويفضح أنوار الشموع الخافتة..
الصوت يأتي من هناك هادئا بالكاد تُسمعُ الهمهمة.
في منتصف الليل..
عند مصدر الصوت.. سجادة، ومسبحة، وخاتم عقيق بكف مرفوعة للدعاء، نشيج ودموع، ومناجاة، وذكريات زوجة راحلة، يقرأ لروحها سورة الفاتحة.

محمد مشعل الكَريشي

في زمن بات الوفاء شحيحا جاءت تلك الجميلة لتحيي الأمل في القلوب أن نجد مثله
لونت الوفاء أديبنا الفاضل بريشة من بهاء وعطرتها بخاتمة من نور
بوركت واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتكاي
تحاي

لكم جزيل الشكر أديبتنا الفاضلة آمال المصري .. تحياتي واحترامي

وفاء نادر!
قصّة هادفة ... بورك القلم
تقديري وتحيّتي
( ضوؤها - أليس الباب مذكّرا؟)

ودائما لصوت حروفك نغم ولا اجمل
عميقة و مؤثرة قصتك أديبنا
دمت بخير
مودتي وتقديري

مشهد قصّي حمل على قصره عميق المعنى وساق الغاية، في براعة وصفية تشهد للكاتب بالتمكن من أدواته التعبيرية في مجال القص
الباب فيما نعرف كاتبنا مذكر والجمع منه مؤنث
فهل لدى كاتبنا ما يفيد غير ذلك؟!

دمت بخير

تحاياي

تحياتي لنون النسوة في واحتنا الغالية ..
شكرا للتصويب والمتابعة سيداتي العزيزات
كاملة بدرانه
خلود محمد جمعه
ربيحه الرفاعي

المشهد مؤثر ومكتوب بإحساس رفيع
أنت قاص مبدع أخي

شكرا لك

بوركت

قلب محب كبير يحمل بين ثناياه وفاء غير مسبوق وندر وجوده.

في تكثيف بديع ومهارة فائقة قدرت لنا قصة جميلة
وفكرة قيمة وسرد محبوك ومشاعر نبيلة.
سلمت وسلم يراعك.