نهاية
رفعت السّماعةَ تستقبلُ المكالمةَ، استنزفتْ آخرَ قطرةِ صبرٍ.. وضعتِ السّماعةَ وأنهتِ السّطرَ الأخيرَ بنقطةٍ .
نهاية
رفعت السّماعةَ تستقبلُ المكالمةَ، استنزفتْ آخرَ قطرةِ صبرٍ.. وضعتِ السّماعةَ وأنهتِ السّطرَ الأخيرَ بنقطةٍ .
"إنّما للصّبر حدود"
يبدو أنّ الوقت قد حان لإيجاد الحلّ والتّخلّص ممّا لا يحتمل
كلمات قالت الكثير
شكرا لحرفك الواقعيّ المعبّر أخت خلود
بوركت
تقديري وتحيّتي
تلك المكالمة جسدت نهاية لمرحلة سابقة حدث فيها ما حدث ،تلك التفاصيل سكت عنها النص ،سكوت تقتضيه مقومات القصة القصيرة جدا من اقتصاد دلالي ولغوي ..
مرحلة قد تكون قد تميزت بالتجاذب والتنافر ،وصراعات كانت تتجنبها البطلة بالصبر معه / معها / معهم / ...؟
يظهر أن هناك مسافة فاصلة بين المرسل والمرسل إليه ،والهدف من المكالمة هو إحياء الحوار والتواصل لربط الصلة من جديد ،لكن الرد كان قويا عندما أنهت المكالمة بكلمتها الأخيرة التي تغلق نهائيا كل تقدم في الحوار وبداية حياة جديدة ،واستمرار عبرت عنه الساردة بجملة / وأنهتِ السّطرَ الأخيرَ بنقطةٍ / point final / ...
قصة جميلة لخصت عدة مراحل زمانية ومكانية تميزت بالتقارب والتنافر وانتهت بالانفصال كمرحلة نهائية على أن تبدأ مرحلة جديدة سواء مع المرسل الأول أو مع مرسل آخر ..جميل ما كتبت وأبدعت أختي الأديبة المتألقة خلود .
تقديري واحترامي / الفرحان بوعزة .