السّطرُ والأقلامُ تَعْشقُها هذي البساتينُ التي حوليْ
تُهدي من الأشعارِ أجملها في القلبِ مَسْكَنُها وفي عقليْ
إنْ رُمتُ شِعْراً ، شِعْرها طلبي يأتي بلا تعبٍ ، بلا ثِقْلِ
أتخيّرُ الألفاظَ أحْسَنها مِن صُنعيَ الكلماتُ ، من صَقْلي
والزّهرُ والأشجارُ تُسْعِفُني تنمو كما الأشعار في حقليْ
ويزورني طيفٌ له ألقٌ وكأنّهُ الإبحارُ في قوليْ
فيمدّني شعرًا كأغْنيَةٍ معزوفةَ الأشواقِ للطلِّ
يمشي على نغَمَاتِها فَرَحٌ قد كانَ في الأوجاعِ في الأصلِ





Cassiobury Park- Watford
UK- 03/2013