إحتفلوا بالهزيمة ....


عن أيّ فقهٍ تكتبون لقاريءٍ تيسٍ غبي ؟
عن (عيد أمٍ) أو (كرسمس )أو لميلاد الصبي ؟
أم (عيد حبٍ) ماجنٍ أو يوم ميلاد النّبي ؟
في كلّ عامٍ تكتبون وكل عيد دولبِ
نفسُ المقاطع والمواقع بلْ ونفس المشربِ
والكلّ في نفس المزالق عالقٌ أو مختبي
هذا حلالٌ بل حرامٌ بل خلافُ المذهبِ
هذا يجوزُ ولا يجوزُ وبدعةٌ من ناصبي
وأنا أقولُ ملخِّصا قولا لجدي أو أبي
أصلُ البلية ذُلُّنا وثقافةُ المتَغَلِّبِ
صرنا ذيولاً للقطيع نسير خلفَ المركبِ
في جُحرِ ضبٍّ قد نبيتُ إذا يبيتُ الأجنبي
لا تكتبوا فقهاً وقولوا للحبيبة دَبْدِبِي
والأم أهدوها الهدايا.... يا نصارى صلِّبِي
بلْ لوني بيضاً.. وبيضي..يا ..رعاعاً...واحلبي
طوفي على تلك المقابر هلِّلِي بل رحِْبِي
هيا استغيثي بالجماد وميتٍ وتطلبي
واستحدثي دينا جديدا جمليه ورتبي
يا أمتي احتفلي صباحاً واكفري في المغربِ
لا تسمعي القرآنَ عذراُ واسمعي للمُطربِ
لا تقربي تلكَ المساجدِ للمسارحِ قرِّبِي
تلكَ الموازينُ القديمةُ لم تعد لليَعرُبِي
وتشدد الإسلام عنفٌ كن كمثل الراهب
فالآنَ ميزانُ التسامحِ والركونُ الأرنبي
ما عاد فينا سيفُ حقٍ أو صلاحُ المَنقِبِ
أو رمحُ حربٍ أو نبالٌ أو أظافرُ مخلبِ
حتى تعاليم الشريعة لم تعد في مكتبي
يا أمة الإسلام تيهي في الضلال وجربي
واستوردي الأعياد منهم في حدود القالبِ
يا أمة مهزومة في الفكر نوحي واندبي
فالعيد رمزٌ للهزيمةِ ليسَ حباً للنّبي