غرسوا شجرة وأقسموا أن تكون أوراقها ملاذا لكل البلابل الشريدة. عندما اشتد عودها و أورقت ، تقاسمت أسماؤهم صفحاتها الأولى.
لماذا يقول التنويريون كلاما يضحك عليه الناس» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» الهدية» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» سؤال وجواب.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحياة أسلوب وليس تصيد عيوب.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قالوا وقلت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» بانتظار غودو» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» معاملة الحيوانات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وجهة نظر» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: بشرى العلوي الاسماعيلي »»»»» هل الفعل(لم يضرب)ماضي الصيغة أم مضارع» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
غرسوا شجرة وأقسموا أن تكون أوراقها ملاذا لكل البلابل الشريدة. عندما اشتد عودها و أورقت ، تقاسمت أسماؤهم صفحاتها الأولى.
حسبي أن أكون قلم حق
أهلا بالأستاذة الفاضلة زهرة،
وأخيرا يزهر حرفك على صفحات هذه الواحة ، ويطل علينا إبداعك بعد طول انتظار.
حرف جميل، أنيق، مثقل بحكمة السنين وتجربة العمر، يقول الكثير الكثير في بضع كلمات.
ولا أظن أن من يكتب ومضة بهذا العمق وبهذا الاختزال والتكثيف المقتدر ، عاجز عن إيجاد عنوان لها. إنما هي رغبتك بأن يعنونها كل حسب الزاوية التي يقرؤها منها. وكم من العناوين تحتمل!
انا شخصيا أجدها عنوانا لأولئك الذين يؤسسون ملعبا يزعمون في البداية أنه للجميع حتى يشارك الجميع في البناء ثم ما يلبثون يستحوذون على رقعة اللعب وحدهم ليكتفي ( الجميع) بدور المتفرج والمشجع والمصفق والمبارك والمهلل والمتعصب والمنافح والمتملق والمتزلف. لأنه لا يحلوا اللعب دون كل هذا.
وجدتها عنوانا لأولئك الذين يفصلون قوانين ويضعون بنودا على المقاس ،غاية في الدقة والدهاء، بحيث لا يمكن لغيرهم أن يلبسها.
وجدتها عنوانا لأولئك الذين فعلوا ( الخير) ثم ندموا لأنهم لم يلقوا من (المُنْعَم عليهم) من التبجيل والثناء والحمد والتوقير والتعظيم ما يكفي لإرضاء غرور الخير فيهم وإرضاء أنفسهم الخيرة.
ومضتك أستاذتي الكريمة، قالت الكثير وسكتت عن الأكثر. أتمنى أن يتواصل غيث حكمتك وإبداع حرفك.
شكرا لك ودمت بخير.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
نعم أخي مصطفى حمزة وطن هو عنوانها
((وهم الذين بنوه ، ورفعوا هامته عالياً .. فكانوا به ، وكان بهم ..)) وهم به أحق . يفتحون أبوابه للبلابل الشريدة. وإذا احبته وانتمت له وأخلصت صارت من أبنائه.
من يخلصون له فقط يستحقونه
ولدي استفسار اختي
لماذا قلت الصفحات الأولى والبلابل لا تحتاج لصفحات أوراق الشجر وإنما الغصون؟
قصة جميلة
بوركت
أهلا بك أيتها الكريمة نداء.
البلابل و أغلب العصافير تحتاج إلى أشجا مورقة تمنحها الدفئ وتستر أعشاشها، وحدها الكواسر والجوارح تبني أعشاشها على الأشجار العارية الجرداء. واستعملت لفظة،" الصفحات " للدلالة على أي حد وصل أؤلئك الذين أقسموا أن يتبرعوا بالشجرة، في اقتسامها حيث أنهم لم يكتفوا بالثمر أو العود أو الظل بل تقاسموا حتى الأوراق التي لا نفع فيها.
أرجوا أن أكون قد وفقت في ابلاغ الفكرة. وشكرا لحضورك البهي.
تساءلت لدى قراءتي ومضتك أليس طبيعا وعادلا وقد اجتهدوا في غرسها ورعايتها أن يحرصوا عليها ممن لا يعرف قيمتها ولا يراعي قدرها
وحرت فيما يكون أعجز البلابل الشريدة عن أن تجد لها موقعا في الصفحات الأولى ببعض انتماء وشئ من اجتهاد يثبتان استحقاقها
تراها أرادت الاحتفاظ بتشردها ومقاسمة الغارسين ما ليست على استعداد لأداء حقه!
أعجبتني جدا قراءة مبدعينا الكبيرين مصطفى حمزة ونداء غريب صبري، فالأوطان حق لأهلها الذين يبنونها بجدهم وعرقهم ويحمونها بدمائهم وولدهم
وعلى اللاجئ إليها أن يؤدي واجبات المواطنة ليثبت ولاءه وصدق انتمائه قبل الحديث عن مقاسمة أهلها حقوق تلك المواطنة
تكثيف موفق في ومضة جميلة وملفتة
أهلا بك ايتها الكريمة في واحتك
تحاياي