رأيت فيما يرى النائم أن سربا من البعوض حط على جسدي، وصار يمتص بنهَم من دمي. لم يُجْد نشّي وهشّي حتى لم يبقَ من دمي سوى ربع سعته .. استيقظت فزعا متصببا عرقا .... والبعوض يرقص فوق رأسي ويغني : يعيش الوطن ...
صلة الوصل» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» سلام المحبة والنور ..سلام المحبة والنور ..» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» في حضرة الصمت» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
رأيت فيما يرى النائم أن سربا من البعوض حط على جسدي، وصار يمتص بنهَم من دمي. لم يُجْد نشّي وهشّي حتى لم يبقَ من دمي سوى ربع سعته .. استيقظت فزعا متصببا عرقا .... والبعوض يرقص فوق رأسي ويغني : يعيش الوطن ...
حقّا من يمتصون خير الأوطان بفسادهم وإفسادهم هم البعوض..ولا يجدي معهم الهش ..
ومضة من الواقع المر ..
أبدعت أديبنا وكل عام وأنت بخير..
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
يرقص البعوض على أشلاء الوطن
وهناك من يغرق في عرق الذل ولا يستيقظ
فناموس الضمير مات
ومضة لاذعة
دمت حراً
كل التقدير
يستوطن الباعوض ونحن نيام تكفينا الأحلام طالما ارتضينا الذل
قوية ساخرة معبرة عن حال أوطاننا
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
بات البعوض يتكاثر وينتشر في بقاع عديدة ممتصّا دماء الحريّة والأحرار !
تنزف ألما على واقع مؤلم
بوركت
تقديري وتحيّتي
ومضة ذكية معبرة لغة ورمزا .
أحسنت أخي الأديب المبدع عبد المجيد برزاني .
تقديري وتحيتي
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
أضحك لله سنك هذه من المضحكيات المبكيات.
نعم هناك من يرى الوطن فريسة وهناك من يراه قديسا وطبع العرب التطرف في كل أمر.
على العموم ... طالما هتف لك البعوض بذلك الهتاف فهذا يعني أن دمك شهي وأن حضنك واسع دافئ.
تقديري