حاولت أن أُحاكي أسلوب عنترة بن شداد في بضعة أبيات كتبتها إهداء لصديقة عزيزة ،مكثت في مصر مدّة بسبب عارض كورونا الذي حلّ فجأة وعندما أخبرتني بنيّة عودتها إلى السعودية ، أرسلتُ لها مايلي ..


يادار سارةَ في الرياضِ تبسّمي
وصِلي الذي أهداكِ حُبّ متيّمِ

حُييتِ من دارٍ تسامى قدرُها
في قلب من هو بالوفاءِ كمعلَمِ

زُفّت عرُوسُكِ للرّياض فأشرَقتْ
أنوارُ نجْدٍ بعد ظُلْمةِ مأتمِ

إذْ أقبلت مثل البشائر رحمةً
للعالمين وفرحة المتيتّمِ

أو كالأميرةِ إنْ أتت في موكبٍ
هفتِ القلوبُ إلى جميلِ المبْسَمِ

يدعونَ بُلبلَ والطيورُ عواشقٌ
هيَّا اطربيها بالقصيدِ ورنّمي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

انتظر ملاحظاتكم أساتذتنا الكرام


براءة الجودي