وطــن الأمــجــــاد
مضى يخطط ذاك الظلم مضطربـا
في كـيـف يـبـقـى عـلى الأيــام مـنـتـصـبـا
فـركَـع الشعـب كـي يبقـى لـه تبعــا
واسترهـن الروح إن عادى وإن صـحـبـا
وزاد لـلـشـعـب آلامـأ وجــرعــــــه
كـأس الـجـهـالـة حتـى لايــرى الـشـهـبـا
فلاح في الأفـق ثـوارٌ روى دمــهـم
أرض الـسـعـيـدة فـي أيـلــول مـلـتـهــبــــا
في يوم عـرسٍ بـه الآما ل نـاظــرة
آفـاقـهــاوبــهــاأيــلــول قــــد وثــــبــــــا
في يوم عـرسٍ لـه الـتأريـخ مـدّ يدا
يـصافـح الــقــلــم الــوضـاء والــكــتــبـا
في يوم عـرسٍ له التعطيركــان دما
فـاسـتـنـشـقـت عـدنٌ مـا كان مــرتــقــبــا
وجاء أكــتوبـر الأبطال مـلــــحـمة ً
تــروي الكـفاح الـذي مـا كـان مـحـتجـبــا
تروي الكـفاح بطـــولاتٍ بهـا عـدن ٌ
قـــدأحـرقـت ويـل مـن عادى أواغـتـصـبــا
وغادر الإحــتلالُ الأرض غاضـبة
ولامـكـوث لــمـحــتــل ِرأى الــغــــضــبــا
عـرسان لـولاهـما لم نــرتوِ فـرحــا ً
يـامـوطــن الـمـجـدأونـسـتـكمل الـطـربـا
ولافخــرنا بك الدنيا وقـد سـمـعــت
لـك انـتـصـاراً طـوى الآفاق مـخــتـطـبــا
بـقـائـد ٍلـه فـي الـعـلـيـاء مـنـزلـــــة
أعــظـم بـهِ قــائـداًيـسـتفـرش الـسـحـبــا
ويـرتــــقــي لــمـجـرات ٍ يـقــبـّلهـــا
بـوحـــــدة الــشعـب أنــسـابـاًومــنـتـسـبا
عـلى هـداه يخـيط الـفــجـر ملبســـه
وفـي سـنـاه نــرى الـتـطـويـر مـنـتـصـبـا
لـذاوهـبـناه حــبـاً صـادقـاً وكـــــــذا
يُـسـتنبت الـصـدق فـي إحسـاسـنـا أدبــا
يامن لبســت ثياب الشــــوق منطلـقـًا
إلى الـعـلا بـك نـصـرالـشـعـب قــد كـُتـبـا
لما بـدا شــــــبح الـتـشـطـير مـكـتملا
ناديت ربــي أعـن شـعـبـاًً قــد اضـطـربا
إن الـعـــرابـيـد جـاءتـنا تمــــزّقــنــا
فــلا وفــــاء ولاعــهــداً لـــمن كـــذبــــا
إن الـدمـامـيل جـاءتنا لـتـمـــحـــوَنـا
ألا نــزيــل بــســيــف الله ذا الــجــربـــا؟
وباركـتك يـد الرحـمـن مـمتـشــقــــا ً
ســيـفــاً حـمـيت بــه شـعـبـاً أخــاً وأبــــا
فأسعـد الشعب في نصر كــتبــــتَ به
نحـن الــبـطولــة إن ســلـما وإن حـــربـا
ً نحن_الصناديدَ_تأتينا عـلى عـجــــلٍ
مـواكبُ الــنـصـرتـسـتجلي بـنـا الـدربـا
فـبورك الـيـمـن الـمـيـمـون قـائـــــده
يـدعــو الـعُــــروبة لـلهامات والـعـربــــا

الـشـاعـر|أحـمـد قـائـد الـبـريـد ــــ اليمن