صادفت نفسي

صادفت نفسي

صادفتُ في عينيكِ نفسي والألقْ

فاستجمَعتْ في لبِّها كلّ النِّعمْ

مع نعمةٍ في رمشها تحكي القمرْ

فَسَأَلْتها عنّي وعن نوع الدُّررْ

كيف اقتفتْ من همس عينيكِ الأثرْ

فَتقيّدتْ فيها قوانيني لتبرق ألمعا

قالت أنا كنت السّببْ

وَجَعَلْتُ عينيها بحارا ً للعسلْ

ألقيتُ فيها بذرة ً تجلي الهممْ

فسبكتُ نقشاً زيَّنَتْهُ رُبى الحكم

بشهادةٍ توقيعها خطّ الوسنْ

قالت أنا قد جئتُ أحصدها كرم ْ

فإذا رأيتكَ عاشقا ً فوق القممْ

فاحصدْ ثماري كي يناديني الظمأْ

آتيكَ من فوق الجبين بقبلة ٍ ترويكَ من كأس الندى

شهداً وطعما ً للعسلْ

يأتي عليكَ كما المطرْ

وأخط عشقي في سطور ٍ للزمنْ

لحروفه رسمٌ على سطح القمر ْ

في لونه ماء ٌ كنهرٍ أبيضٍ

قالت أريدك مدخلا ً حيث الغزلْ

فَانْسِج إليك بيوت حب ٍ من أملْ

وقصورَ عشق ٍ للسفرْ

واجعل لروحي بقلبك مضجعا ً

واغزل لنا كهفا ً خلا منذ القدمْ

كي لا نصادف فيه أشباح الندمْ.

الشاعر الكريم ماجد صافي
ما أصفى ما كتبت من صور رهيفة الإحساس رقيقة المعاني .
تحتاج أخي ماجد لمراجعة ففيها بعض هفوات .
مرحباً بك في الواحة ، وأرجو أن أقرأ مثل هذه القصيدة الجميلة وأفضل .

الحبيب ماجد
جميل جدا بهذا العمر أتكتب بهذه القوة
وهذا السبك
أتمنى لك مستقبلا أدبيا رائعا

حرف جميل يشي بشاعرية واعدة
تجمل بالقراءة والحفظ
وسترى ما يكون
تحياتي

الأستاذ مازن لبابيدي
أشكر لك حضورك الثمين الذي
أسعدني لك وافر التقدير والود.
سوف أقوم بمراجعتها .
كن بالقرب دوما ً.

وَجَعَلْتُ عينيها بحارا ً للعسلْ

ألقيتُ فيها بذرة ً تجلي الهممْ

فسبكتُ نقشاً زيَّنَتْهُ رُبى الحكم

بشهادةٍ توقيعها خطّ الوسنْ


جميل احساسك وصادق
ورائع بوحك وشائق
دمت مبدعا رائعا ولتطب الإقامة بين أحبابك اخي ماجد اسماعيل

الأستاذ الراقي محمد ذيب سليمان
أشكر لك نقاء قلبك وما خطه قلمك
الذهبي هنا في حرف مشرق بالجمال كما
روحك لك تقديري وقبائل ود.
دمت بخير.

شلال من العذوبة والبوح الراقي
ونزف مترف الجمال جاء يرفل عطرا على الكامل
شاعرنا الكريم ....
قرأت ترنيمة عذبة العزف أيها المتألق
تجعلني أحجز مقعدا لأكون من المتابعين لهذا الجمال
مرحبا بك في ربوع الواحة
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب
تقديري الكبير

الأديب الكريم محمود فرحان حمادي
تقديري لك ولجميل حضورك الراقي المحمل
بحرفك اذهبي لك ود ممتد.
دمت بخير.

رقيقة وجميلة
جزاك الله خيرا