بين فجر يتناغم مع دميعات تترقرق على وريقات تتشابك بحنين

ونافذتيَّ المطلتين على أريج مضمخ بحزن يفتق غيوم الوجع التي تدر لآلئاً

تتسيد لون الخدود

تتجلى أغنية تتراشق حروفها على شفاه أتعبها الملح النازل من عيون مترعة بواكي

في الأفراح والأتراح

هناك وعلى ضفاف المشهدين يدكني الوجع الى التعفر بترابٍ غطى أحبة الفؤاد

حيث يأخذني الخيال بعيداً على أجنحة الوجد عندما رجرج الخافق صدري مرتين

الأولى برفيف ثياب العرس البيضاء حين زُفّتْ بها منى

والثانية حين رأيتها تُزف بذات البياض لعرس آخر