سيداتي
آنساتي
سادتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بين يديكم قصيدة كنت قد كتبتها قبل فترة* ولم أنشرها مستقلة بل كانت تعقيبا في موضوع مستقل
عبر لي بعض الأخوة عن آرائهم حول عروض القصيدة المعتل بالزيادة الأمر الذي يخالف أحد قواعد اشعر المقفى وفي المقابل قبلت من قبل البعض الآخر.

اليوم قرأت جزئية في نص للأخت الشاعرة مريم العموري يحمل نفس سمات نصي هذا الأمر الذي ذكرني بتداعيات نشرها فعن لي نشرها مستقلة هنا لأسمع صريح آرائكم أساتذتي فيها وإن كان اعتماد صحتها مقبولا أم لا .



سَأِمَ الْجُـْرُح مُنَاجَــــاة َالـدَّوَاءْ
فَتَمَادَى بِـغُـــــرُورِ الْكِبـْــرِيَاءْ
وَتَغَنـَّـــى بِتَــرَانِيــمِ الْخُلـُــــودْ
ثَمِلا يَعْزِفُ قِيثـَــارَ الْفَنـَـــــاءْ
شَجَبَ الْقَيْحَ فَلَمْ يَلْــــقَ جَـوَابْ
فَدَعَى الآنَ سُـلُــــوِّي وَالْعَزَاءْ
كَذِبٌ لا لَمْ يَكُنْ غَيْرَ سَــــرَابْ
فَلَقَدْ ضَاقَــتْ مَسَاحَاتُ الرَّجَاءْ
سَاعَةً إذْ ألْهَبَ الْجُرْحَ وَجِيـبْ
فَانْبَرَى النَّــزْفُ يُلَـــبّي لِلنِّــدَاءْ
حَفْلَةُ الآلامِ أغْرَاهَا السُّكُــــونْ
وَاحْتَوَى الْيَأْسُ جُنُونَ الْعُظَمَـاءْ
لَسْتُ أدْرِي أَمِنَ الْعَجْزِ اسْتَقَالْ
أمْ أقَالَ الْعَجْزُ أسْبَابَ الْبَقـَـــاءْ
عَجَبَاً يَهْوِي عَلَى مَرْأَى الْعُيُونْ
بَعْدَمَا قَاوَمَ دَهْرَاً فِي الْخَفَاءْ
سَخِرَ الْحُكْمُ فَلا الجُرْحُ يَطِيــبْ
أوْ يَعُودُ الْمَيْتُ إنْ حَلَّ الْقَضَاءْ








*كتبت في مرحلة أزمة شعرية أليمة جدا مررت بها لذا أعتذر على ركاكتها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .