أغنية من اجل العناق



وتسألني مواويلك العذراء عن رحيل القمر:

"فيروز...فيروز..."

ياموج..فيروزأنكرت عناقنا تحت الشجر..

هنا...
لا...بل هناك يا موج..

رددنا أغنية القناص للقبره..

في رقص كثير..

و جسدي يأخذ شكل المقبره..

في حزن كثير..

فكيف أنكرت يا فيروز أنا تعانقنا و كان لأنفاسنا هدير..؟

اسألي صلواتي عن سقوط أول ليلة عن شمعنا..

و صمت الاثير ..

عن سر بقاء حبنا دوما أسير..

يا فيروز آه منك..

منك يا فيروز آآآآآآآآآآآه..

كيف نسيت يوم تلاقينا و باركنا الاله..؟

فأهديتك آمالي ألفا واثنتين..

وسبقنا أمانينا بخطوة أو خطوتين..

فهمست في همس:

أحبك..

مرتين.

فافترقنا....

صاح بي الشوق ملء أحزانه الدفينه:
" صاح.. مهلا لنضحك عمر سنبلة و بعض المدى عن فيروز المدينة .."

سكت..

اشتريت اللقاء بدمع غريب..

عدت إليك و في يدي مسبحة و حديث عن ر حيل القمر...

لما تذكرت ..

أني سوف أنسى..

عناقي...

مولدي....

و انتحاري...

على يديك بعد السفر..

فكيف أنكرت يا فيروز أنا تعانقنا تحت الشجر..؟


يونيو 1989 المرحلة الثانوية.