ضياع... (ق.ق.ج)

ضياع....
أحبها... أحبته... رغم براثين الفقر تربصت بهما.

- " أنا من دونك ضائع..." قال.

- " أنا من دونك الضياع عينه..." قالت.

تزوجا ، فضاعا معا...

وأظنّهما سينجبان مسقبلا التّيهان!
ومضة أليمة أستاذ الحسين ... فحالات الضّياع كثيرة ومتعدّدة الوجوه!
تقديري وتحيّتي

الفقر لا يحدد مستقبلنا أخي الرائع
للضياع أسباب أخرى تبدأ بالجهل والتعنت والكبر والغرور .. بل والمال الزائد أيضاً
أما الفقر ، فانه أحياناً يكون مبرراً للنجاح ، وحافزاً للتفوق

أتمنى أن أراهما قد خرجا من هذ الضياع وصنعا معاً مستقبلاً أجمل
بالحب والايمان والاصرار

الحب لا ينتج الخبز، ولا يدفع فواتير الكهرباء..

نص جميل مُعبّر للغاية..

تحياتي.

واعتقدُ ان ذلك الضياع
هو ضياعٌ سعيد
فستكتنفهما السعادةُ ماداما في " ذاك الضياع"
حرفُك نابض ,, سلمت الأنامل

يقول المثل الشعبي " الكعكة بيد اليتيم اعجوبة" وكأني بالقصة تقول أن الحب للفقير كالعكعة بيد اليتيم
لإن ضاعا معا فذاك خير من أن يضيع كل بمفرده وحيدا معذبا لا يجد من يواسيه ويقوّيه

قصة تحكي ببراعة صورة اليأس في اجتماع المقهورين أيا كانت أشكال القهر وأسبابه

تحيتي

ومضة قوية ، وفكرة رائعة ، وواقعية ...
أشكرك أخي الحسين على هذه اللّفتة التي رُسمت بإتقان
تحيتي وتقديري الكبيرين

الحب من أكبر الأشياء التي لاتُشترى ولا تقدر بثمن إن وُجد !
خلق للجميع نعم ... ولكن الفقراء أكثر حسا به ,
حتى وإن ظلوا يلهثون وراء الأحلام يكفيهم نيل حقا من حقوقهم المسلوبة
نص بديع تألقت فيه أديبنا
تحيتي الخالصة

قصة تحكي جانبا مظلما من حياة الفقراء

ولكن بين الفقراء من الحب ما لا يملكه صاحب المال

شكرا لك

السلام عليكم
الفقر المدقع ,والغنى الفاحش ,وجهان لعملة واحدة, وهما من اهم أسباب الضياع في المجتمع
الفقيران الذين ضاعا في القصة سينجبان عائلة ضائعة ,والعائلة ستنجب مجتمعا ضائعا ,والمجتمع سينجب وطنا ضائعا ,وسيضيع الجميع وتغرق السفينة في يد المستغلين
شكرا لك أخي الحسين
قصتك جميلة هادفة ومن الواقع تماما
ماسة