يا نهر كم أرخيت فيك خواطــري.... وجلست ساعات بقربك أكتب
قصائد تترى بالحروف جزيلة ...... كدر المحار من مياهك يشرب
وعذوبة الأقداح حين ملئتها ...... سخاءا من كريم الموج يرتحب
لتشرق في جبين الليل هدوتك ...... فنارا يدل التائهين ويجذب
تبقى خوالي غائبات بيننا ....... حكايات أهلي و(ألنواعير) تصخب
وشطئانك سطر يعيد رواية ......... قدماء في العشق بخمرك اطرب
مابين جسريك فقدت طفولتي ........ رميت ثوب العيد فيك وأنحب
قصرا لبست الحزن منذ فراقك..... واليت أن أبقى لحظك اندب
ومرساك أمسى للهموم حكاية ...... يراودني حضورك حينا ويهرب
متى الصبح يأتي ويجل عتمتي ... ويعود فيضك للتأريخ يرتهب


من محاولاتي بالشعر
شكرا لكم عبدالله عويد