نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضجر..

والشاعر مازال يتأمل الورق
والقلم يَدُورُ بين أصابعي قلق

ضجر

هل ستأتي ربما.
هل ستتأخر ربما.
لكن كيف وأنا جهزةُ لموعدها كلَ الألق!

ضجر

والمساء مسكون بالمطر
أو ربما أخرها شاعرٌ آخر
أشعل قلبهُ لها مثلي وانتظر

ضجر

أهزُ نخل فكري فيسقط حرف
فيلوح في الأفق طيف قصيدة
فامسك القلم ..امسك الألم
وأحدق في أول السطر.. أحدق في أول العمر
ثم َتجيئين .. أحرفاً من ياسمين
أبجدية من حنين

ضجر

ثم َتجيئين ياعنيدة
وابدأ الكتابة

"
"
"
"
"
"
"
"
"
محمد حمدالله ابوزيد

14/10/2012