فَرَّقْتُ داءَكِ فاسْتَدارَ الأوْثَقُ
بِي في النّهار ِ وضَمّنِي فتفَرَّقُوا

وكَشَفْتُ داءً كانَ يَحْزمُ علَّتِي
وخلَوْتُ حيثُ يُحِبُّ منِّي المِرْفَقُ

هذِي بُذورُ الشَّيْبِ تخْلِفُ بعضَهَا
وأنا المُصَفَّدُ أسْتَرِدُّ وأَحْرُقُ

ماذا أُذَكِّي... ؟ كلّ ُ صَدْرِي لاهِبٌ
فالقَلْبُ في تِيهٍ سَبَاهُ المَنْطِقُ
زِدْتُ الرُّجولةَ في شجون ٍ عِشْتُهَا
فَتَهَدَّمَتْ ... هل ْ يسْتَقِرُّ الزَّوْرَقُ ؟

ورَجَوْتُ أهل َ العشْقِ ألاَّ يُبْصِروا
ما يَنْكُرونَ... فخالفُوا وتَحَلَّقُوا

بعْضِي يشاجرُ بعضهُ بِشرَاسَةٍ
وأنا النّحيفُ بِعُذْرِهِمْ أترَفَّقُ

بِي من ْ شَهِيَّتِهَا ظِلاَلٌ أَرَّقَتْ
من ْ لا يُشاهِدُهَا ومن ْ لا يَأْرَقُ

في المَاءِ في الألوان ِ في طرف ِ الهَوَى
عيناكِ أجْرِي فيهِمَا، أَتَسَلَّقُ

وأنا الرَّحيلُ كأيِّ دير ٍ مقْفِرٍ
مَكْتُوبُهُ أَن ْ يكْتَريهِ الأَحْمَقُ

.............. مجذوب