وقف مطولا أمام المرآة يتأمل ذلك الوجه الشاخص إليه، وصورة اليد الممزوجة بالدم والتراب الماثلة أمام الطفل الصغير ملوّحة وكأنها تدعوه...
ابتسم ابتسامة الواثق ثم توضأ وصلى ... ولبس بدلتهم العسكرية وتمنطق حزاما... وعَلَمَ فلسطين... وبخطوات واثقة توجه إلى الثكنة العسكرية في احتفالها بذكرى اقتحام قريته...
ومن هنالك أعلن انتصار الهوية والثورة....


من مروية بعنوان"انتماء"