لماذا النقاب ...؟!

النص معدلا بناء على رغبة الشاعر

النص المنقح
قمْ للنقابِ وأحسنِ التبجيلا
أعطى النقابُ لأهلهِ تفضيلا

زاد العفافَ على العفافِ مراتباً
أقعى السفورُ مسلِّماً وخجولا

أرخى بليلٍ فوق ربّاتِ السُها
أهدى اللآلئَ خزنةً وقفولا

يا ذات حُسنٍ زانها المولى تُقىً
سترتْ مفاتنها أبتْ تضليلا

فاللاهثون لكلّ سافرةٍ بدتْ
فُتنوا بها واستعذبوا التجميلا

هي أوّلُ الدهماء فيها نُبتلى
من شاء فليسألْ بها اسْرائيلا

أختاه ما لي بالتعصَُبِ غايةٌ
أخشى عليكِ تقوَُلاً مجهولا

لا حولَ عندي أنْ أكفَّ عيونهم
فالأمر يغدو حينها محلولا

الهاتكون لكل سترٍ مُسدلٍ
والناب في عرض الطهارةِ غيلا

أنتِ العفيفةُ كيفَ أرضى لوكها
بلسانِ خبٍّ يُحسنُ التدجيلا

ما كانَ حُسنكِ للرجال جميعهم
هو للذي يبغى بكِ التحليلا

أهديتُ نُصحي والشريعةُ منهجي
في سُنّةٍ آبى لها تبديلا

قمْ للنقابِ وأحسنِ التبجيلا
أعطى النقابُ لأهلهِ تفضيلا

زاد العفافَ على العفافِ مراتباً
أقعى السفورَ مسلِّماً وخجولا

أرخى بليلٍ فوق أربابِ السُها
أهدى اللآلئَ خزنةً وقفولا

يا ذات حُسنٍ زانها المولى تُقىً
سترتْ مفاتنها أبتْ تضليلا

اللاهثون بكلّ سافرةٍ بدتْ
فتناً تزيدُ الغارقين وحولا

هي أوّلُ الدهماء فيها نُبتلى
من شاء فليسألْ بها اسرائيلا

أختاه ما لي بالتعصَُبِ غايةٌ
أخشى عليكِ تقوَُلاً مجهولا

الهاتكون لكل سترٍ مُسدلٍ
أنيابهم في كلّ عرضٍ غيلا

أنتِ العفيفةُ كيفَ أرضى لوكها
بلسانِ خبٍّ يُحسنُ التدجيلا

ما كانَ حُسنكِ للرجال جميعهم
هو للذي يبغى بكِ التحليلا

لا حولَ عندي أنْ أكفَّ عيونهم
فالأمر يغدو حينها محلولا

أهديتُ نُصحي والشريعةُ منهجي
في سُنّةٍ آبى لها تبديلا

فجر القاضي شكراً على التميز الرائع
والكلمات الجميلة والمعبرة
دائماً نستمتع بعذوبة شعرية راقية
من شاعرة متألقة

النص المنقح
قمْ للنقابِ وأحسنِ التبجيلا
أعطى النقابُ لأهلهِ تفضيلا

زاد العفافَ على العفافِ مراتباً
أقعى السفورُ مسلِّماً وخجولا

أرخى بليلٍ فوق ربّاتِ السُها
أهدى اللآلئَ خزنةً وقفولا

يا ذات حُسنٍ زانها المولى تُقىً
سترتْ مفاتنها أبتْ تضليلا

فاللاهثون لكلّ سافرةٍ بدتْ
فُتنوا بها واستعذبوا التجميلا

هي أوّلُ الدهماء فيها نُبتلى
من شاء فليسألْ بها اسْرائيلا

أختاه ما لي بالتعصَُبِ غايةٌ
أخشى عليكِ تقوَُلاً مجهولا

لا حولَ عندي أنْ أكفَّ عيونهم
فالأمر يغدو حينها محلولا

الهاتكون لكل سترٍ مُسدلٍ
والناب في عرض الطهارةِ غيلا

أنتِ العفيفةُ كيفَ أرضى لوكها
بلسانِ خبٍّ يُحسنُ التدجيلا

ما كانَ حُسنكِ للرجال جميعهم
هو للذي يبغى بكِ التحليلا

أهديتُ نُصحي والشريعةُ منهجي
في سُنّةٍ آبى لها تبديلا

راي سديد اخي العزيز
فجر
نص جميل بمضمونه
لك الشكر والتقدير

"أرخى بليلٍ فوق ربّاتِ السُها
أهدى اللآلئَ خزنةً وقفولا"


نص جميل بما حمل في مضمونه من نصح وتعزيز لأهمية الحجاب في الزمن الذي تجاوز فيه السفور حدود الدين والأدب ..

في البيت أعلاه كلمة (قفولا)إن أردت بها جمع (قُفل)، فجمع قفل: أقفال، أما قفول فمعناه الرجوع .

تحياتي لك

أخي حسين :
سلمك الله وسدد رأيك
ممتن لحضورك الىاقي ..
امتناني

الكبير عبد العزيز :
تقديري العالي لهذا الحضور الجميل ..
نعم زاد السفور ..وشكراً على تنبيهك لي ..
سيتم النظر في البيت
شكراً لك

" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما"

لم تأت آيات كتاب الله العزيز بما يضرّ الإنسان بل بكلّ ما من شأنه أن يعزّه ويكرمه وحجاب المرأة إنّما يهدف لصيانتها من الأذى خاصّة من تلك النّفوس المريضة التي لا ترى من المرأة غير الجسد.

دام حرفك يرفل في أثواب البهاء أخي

مودّتي

بارك الله بك ولك وعليك
نص جميل جدا بمحموله واعظ ارشادي
مما أمر الله به ورسوله
شكرا لك هذا التميز
مودتي