عشرون سهمًا .. بل تزيد

زحفتْ خيوط العنكبوتِ
فشكلتْ وجهي العتيقَ
كأنني حجرٌ، تشكله الرياحُ العاصفاتْ
***
آهٍ .. كبرتُ
، ولم أزلْ غضًّا!
تَقاذَفُني الجهاتُ .. إلى الجهاتِ .. إلى الجهاتْ
***
أمضي بميدان الحياة كأنني الجنديُّ
أحملُ جعبتي
وبها سهامُ الشكِّ
- دون الشكِّ في عدمي
وفي قِدَمي
وفي أن الذي قد فات فاتْ
***
مرت سهاميَ في الهواءْ
عشرون سهمًا
- بل تزيدُ -
ولم يُصِبْ منها – ولو سهمٌ ضليلٌ – ما أشاءْ
***
أوَ كلما آنستُ نارًا
قيل لي :
نارُ العذابْ ؟!
أوَ كلما أبصرتُ ماءً

قيل لي :
هذا سرابْ ؟!
***
إني إذن ..
يقظانُ .. لكني غريقٌ في سباتْ
إني إذن ..
حرٌّ .. ولكني أسيرُ التُرَّهاتْ
***
لا بأس أن أحيا – ولا أحيا – حياةَ ابنِ المُلَوَّحِ
- أقصدُ المجنونَ -
أغرقُ في بحار الذكرياتْ
لابأس أن أسعى وراء الوهمِ
يأكلني
ويشربني
ويرميني عظامًا ناخراتْ
***
وهناك يأتي العنكبوتُ
فلا يرى وجهي العتيقَ
فينحني عجْزًا
فتذروهُ وتذروني الرياحُ العاصفاتْ

للعنكبوت خيوط بيتٍ واهناتْ
فارمِ السهامَ لعلَّ سهْماً يشتري
بعضَ المُنى
أو ما تشاءْ
هيَ حربك الأولى فلا تكُ قانطاً
فالحربُ صبْرٌ فاغتنمْ
صبرَ الكُماةْ
يا أيها الجنديُّ في الميدانِ أجنحةٌٌ
تحلقُ في فضاء الأمنيات.
أشهر حسامك فالعناكبُ ترّهاتْ
معكَ الحياة وفي الكنانة ألف عُمّرٍ لم تزلْ

جميل ما قرأت أخي عبد الرحمن.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

هذه رحلة الحياة يا صديقي

وهذه الكأس لا بد ان نتجرعها وإن لم نك نسيغها أحيانا ..

والكيّس من دان نفسه وعمل لآخرته ..

قصيدة جميلة راقت لي .

تحياتي .

للعنكبوت خيوط بيتٍ واهناتْ
فارمِ السهامَ لعلَّ سهْماً يشتري
بعضَ المُنى
أو ما تشاءْ
هيَ حربك الأولى فلا تكُ قانطاً
فالحربُ صبْرٌ فاغتنمْ
صبرَ الكُماةْ
يا أيها الجنديُّ في الميدانِ أجنحةٌٌ
تحلقُ في فضاء الأمنيات.
أشهر حسامك فالعناكبُ ترّهاتْ
معكَ الحياة وفي الكنانة ألف عُمّرٍ لم تزلْ

جميل ما قرأت أخي عبد الرحمن.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

للعنكبوت خيوط بيتٍ واهناتْ
فارمِ السهامَ لعلَّ سهْماً يشتري
بعضَ المُنى
أو ما تشاءْ
هيَ حربك الأولى فلا تكُ قانطاً
فالحربُ صبْرٌ فاغتنمْ
صبرَ الكُماةْ
يا أيها الجنديُّ في الميدانِ أجنحةٌٌ
تحلقُ في فضاء الأمنيات.
أشهر حسامك فالعناكبُ ترّهاتْ
معكَ الحياة وفي الكنانة ألف عُمّرٍ لم تزلْ

جميل ما قرأت أخي عبد الرحمن.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

شهادتكم لي بجمال القصيد تدفعني إلى المواصلة بعد طول انقطاع
ومقطوعتكم هذه فاقت ما كتبت جمالا
لكم مني شاعري المبجل كل الود والثناء والعرفان

هذه رحلة الحياة يا صديقي

وهذه الكأس لا بد ان نتجرعها وإن لم نك نسيغها أحيانا ..

والكيّس من دان نفسه وعمل لآخرته ..

قصيدة جميلة راقت لي .

تحياتي .

مر على كتابة هذه القصيدة خمس سنوات

وقد عثرت عليها صدفة فنشرتها

أسأل الله أن يعيننا على العمل لآخرتنا
وأن يبصرنا حقيقة دنيانا

شكرًا لكم جزيلا
طاب مروركم ودمتم بخير

قصيدة جميلة

راقية الإحساس

دمت في خير حال

كم كان نبضك جميلا
سعدت اني بين حروفك فمرحبا بك وبحرفك النقي
لقلبك الياسمين

هذا حال شباب العرب جميعا
يمرون على الارض ولا أثر لمرورهم أو لفقدهم
وكل يبنى حلمه داخله ويموت به دون ان يكون هناك اثر لذلك الحلم
لعنة الله على الظالمين الذين حطموا احلام شباب العرب

شاخت طموحات شبابنا وكهلت عزائمهم وذرأت القحامة على ملامحهم
لعن الله من وأد فيهم الآمل
رائعة بنبضاتها الصادقة وتعابيرها البديعة شاعرنا الجميل
ومرحبا بعودتك لواحتك مغردا
تحاياي