أوَ على من يملك هذا الحب العظيم والفؤاد الرحيم أن يكون
له البَوار والأرض الهشيم ؟ ، بل هكذا هو السيل العرم للأشواق
حينما يجتاح عاطفة الأديب زمانًا ومكانًا معلومين ، فلا ريب تستبق
الحواجم من مرابع الشاعرية تبثّ أسرارها عطرًا يخلب الكلمات ويسعد
الأذواق ، ميمية كاملة تأخّر موعد نشرها لسنوات خلت لكنّها باقية على عهد الجمال رقةً وعذوبة وتصويرًا رائعًا بمدادٍ من قلب طيب ، لا فضّ فوك ، مع التقدير .