يــا أرضَ يـعـربْ إنَ حـرفـيَ قـاصِــرٌ
يـا لـيـت بـيـتَ الشّـعـرِ يـومًـا ينـفـعُ
باتت سيوفِ الشِّعرِ في أغمادها
وإذا تــــبــــدّت لـــلـــمـــلا لا تـــلْـــمَـــعُ
هــل تـؤكـلُ الأشـعــارُ مـثــلَ فـطـيـرةٍ
أو تسمنُ الجوعى إذا ما جوِّعـوا
هل تمسحُ الدّمعاتِ عن أجفانِهـا
فــي عـيـنِ أطـفــالٍ هـنــا قـــد روِّعـــوا
---------------------
بوركت من شاعر على هذا النزف الوجداني الصادق. وقد احترت ماذا أقتبس في ردي!
لكن واللهِ تلك الأبيات بقصيدة كاملة لما حملته من معانٍ إنسانيةٍ هادفة
لأنها تناولت واقع الحال المأساوي الفظيع الذي بات يعيشه الكثيرفي بلادنا المنكوبة صغارًا وكبارا.!!
فصدقت أخي الفاضل ..وقت الحرب لا تنفع الكلمة! بقدر ماينفع رغيف الخبز وسد رمق جائع .
ومع ذلك لا غنى عن تلك الأقلام هنا ..التي تسلط الضوء وتشحن الهمم .
سعدت بالقراءة جداً رغم الألم![]()
لك مني كل الشكر والتقدير![]()