تَخَلُّف / وَمْضَة / غيداء الأيوبي

تَخَلُّفْ

وَقَفْتُ عَلَى ظِلِّ الْمُرُوءَةِ أَرْتَجِي فَأَسْقَطَنِي مِنْ هَوْلِ مَا هُو يَرْجِفُ فَلَمْ يَبْقَ لِلْأَرْضِ الْحَنُونَةِ مَرْبَعٌ وَقَدْ وَهَنَتْ لَمَّا تَرَبَّعَ أَكْتَفُ غَرِيبٌ هُوَ الإِنْسَانُ وَهْوَ بِأَرْضِهِ وَكَيْفَ يُرَبِّي الْوَحْشَ فِيهِ وَيَأْلَفُ تَدَاعَتْ بِنَا الدُّنْيَا بِأَثْقَالِ هَمِّهَا وَلَيْسَ يَهُمُّ الثُّقْلُ مَا يَتَخَلَّفُ دَمَارٌ وَقَتْلٌ وَالطُّفُولَةُ مَا نَجَتْ وَهَلْ كَانَ فِي حَرْبِ الْعَقَائِدِ مُنْصِفُ تَبَرَّأَ مِنْ إِنْسَانِهِ الْبَشَرُ الَّذِي تَبَنَّى شُرُورَ النَّفْسِ وَالْقَلْبُ أَجْوَفُ تَزَيَّفَتِ الْأَرْوَاحُ طَيَّ خَدِيعَةٍ وَلَيْتَ قِنَاع الْحَقِّ بِالْحَقِّ يُكْشَفُ فَمَاذَا يُريدُ الْمَرْءُ مِنْ كَوْكَبِ الدُّنى وَهَلْ لَهُ فِي تِلْكَ الْكَوَاكِبِ مَصْرَفُ

غيداء الأيوبي

تَخَلُّفْ

غَرِيبٌ هُوَ الإِنْسَانُ وَهْوَ بِأَرْضِهِ وَكَيْفَ يُرَبِّي الْوَحْشَ فِيهِ وَيَأْلَفُ تَبَرَّأَ مِنْ إِنْسَانِهِ الْبَشَرُ الَّذِي تَبَنَّى شُرُورَ النَّفْسِ وَالْقَلْبُ أَجْوَفُ

غيداء الأيوبي

كلا إنها ليست مجرد ومضة!

بل هي مشعل من نور الفكر ينير ظلمة النفوس أبدا...

إنها كلمات للخلود...

إنها كلمات للخلود!


الفاضلة الشاعرة غيداء الأيوبي

مرة أخرى أكون أول المصافحين للشعر المهنئين لنفسي

بكتابتك له وقراءتي

شكرا لك بحجم الإنسان الإنسان

ودام عطاؤك

الأستاذة غيداء الأيوبي

يغبط ذا النص نفسه أن خرج من بين أنامل سخية ذكية ليأتلق مع الثريا والسهى
وأغبط نفسي أن عرجت به لأنهل من معين حرفه العذب ما يروي الذائقة
هذا ثم إنك لا زلت بكل خير ويسر ومسرة شاعرتنا المقدرة
مع عميم تقدير

وقد جاء العنوان ناطقا بالمحمول
ولا غرابة ان نجد مثل هذا الشعر ينطق بما تؤمنين به
ولكن الغرابة في سلوك بني البشر حين يكون سلوكهم
ادنى وأقل رقيا من السلوك الحيواني ..
شكرا لك ايتها الشاعرة الرائدة على هذا النص الذي بحمل
بين حروفه أكثر مما تحمل القصائد الكبار والمطولات
فالأمر سيدتي بعدد الابيات بل وانت ال تعلمين - بما تحمل
هذه الأبيات من الفكرة التي انتجت هذا النص
شكرا لك وتحية تليق
خالص الود

الله ... الله

بارك الله فيك شاعرتنا المتألقة ...

أجدت وأحسنت في هذه اللوحة السامية المعبرة

تحياتي وتقديري

انت هنا تقدمين الحكمة والافكار العميقة في قالب الفن الشعري القدير
معك نتنفس للشعر روعته فيرتاح الوجدان
سيدتي شاعرتنا المبدعة الاستاذة غيداء
طابت اوقاتك بالسعادة والابداع والجمال
خالص احترامي مع عبق مودتي

كان الشعر مرآة لحالة تخلف مزمن..
شكرا شاعرتنا غيداء

تَخَلُّفْ

وَقَفْتُ عَلَى ظِلِّ الْمُرُوءَةِ أَرْتَجِي فَأَسْقَطَنِي مِنْ هَوْلِ مَا هُو يَرْجِفُ فَلَمْ يَبْقَ لِلْأَرْضِ الْحَنُونَةِ مَرْبَعٌ وَقَدْ وَهَنَتْ لَمَّا تَرَبَّعَ أَكْتَفُ غَرِيبٌ هُوَ الإِنْسَانُ وَهْوَ بِأَرْضِهِ وَكَيْفَ يُرَبِّي الْوَحْشَ فِيهِ وَيَأْلَفُ تَدَاعَتْ بِنَا الدُّنْيَا بِأَثْقَالِ هَمِّهَا وَلَيْسَ يَهُمُّ الثُّقْلُ مَا يَتَخَلَّفُ دَمَارٌ وَقَتْلٌ وَالطُّفُولَةُ مَا نَجَتْ وَهَلْ كَانَ فِي حَرْبِ الْعَقَائِدِ مُنْصِفُ تَبَرَّأَ مِنْ إِنْسَانِهِ الْبَشَرُ الَّذِي تَبَنَّى شُرُورَ النَّفْسِ وَالْقَلْبُ أَجْوَفُ تَزَيَّفَتِ الْأَرْوَاحُ طَيَّ خَدِيعَةٍ وَلَيْتَ قِنَاع الْحَقِّ بِالْحَقِّ يُكْشَفُ فَمَاذَا يُريدُ الْمَرْءُ مِنْ كَوْكَبِ الدُّنى وَهَلْ لَهُ فِي تِلْكَ الْكَوَاكِبِ مَصْرَفُ

غيداء الأيوبي

وكيف يربى الوحش فيه ويألف

عندما يفقد إنسانيته
فكل شئ مباح


غيداء الأيوبي
أختنا الراقية
والشاعرة المجيدة

سعدت على ضفاف حرفك


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

لسنا نروم من كوكب الدنى شيئًا سوى أن يستمر عطاء الشواعر وهم يرفلون بالصحة والعافية على منوال الإبداع والرُّقيّ الأدبي كما هو حال قصيدتك أو ومضتك شاعرتنا ، تقديري .

قصيدة أكثر من رائعة
سلمت أختنا الفاضلة وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وخالص مودتي